رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كامالا هاريس.. امرأة «متعددة الهوية» تكتب التاريخ

ياسمين أسامة فرج

دخلت كامالا هاريس التاريخ، بانتخابها نائبة لرئيس الولايات المتحدة، لتصبح أول امرأة وأول أمريكية من أصول آسيوية تشغل ثانى أرفع المناصب السياسية الأمريكية. ولدت كامالا فى أوكلاند بولاية كاليفورنيا لأم من أصول هندية وأب من جامايكا. وبعد طلاق والديها وهى فى سن الخامسة، عاشت مع والدتها شيامالا جوبالان هاريس، الباحثة فى مجال السرطان والناشطة فى الحقوق المدنية.

ومكنها أصلها المزدوج من الوصول إلى قلوب شتى الأعراق فى المجتمع الأمريكي، كما تتعامل كامالا بمرونة مع المجتمعات ذات البشرة البيضاء، إذ عاشت فترة من صباها فى كندا، عندما تم تعيين والدتها أستاذة فى جامعة ماكجيل.انتقلت كامالا ، عضوة مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا، إلى عالم السياسة من مجال الادعاء العام الذى كانت تعمل به. ولها سجل حافل فى تحطيم الحواجز وكسر القيود التى تفرضها المجتمعات على المرأة، فقد كانت أول امرأة تتولى منصب المدعى العام فى سان فرانسيسكو، كما أنها أول امرأة سمراء تنتخب مدعيا عاما فى كاليفورنيا. وبرزت كامالا، باعتبارها المرأة الوحيدة السمراء فى مجلس الشيوخ، كصوت مسموع فى قضايا العدالة العرقية وإصلاح الشرطة بعد أن قتلت فى منيابوليس جورج فلويد الأمريكى من أصل إفريقى فى مايو الماضي.

ومنذ عام، بدأت كامالا رحلتها لتحقيق طموحاتها بأن تصبح أول رئيسة للولايات المتحدة. وخلال حملتها الانتخابية للفوز بترشيح الحزب الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة، هاجمت كامالا منافسها وقتذاك جو بايدن بخصوص قضية التمييز العرقى أثناء مناظرة بينهما وجذبت إعجاب الكثيرين.وبعد فوز بايدن بترشيح الحزب لانتخابات الرئاسة، قرر المرشح الديمقراطى أن يعيد كامالا البالغة من العمر 56 عاما إلى الأضواء عندما اختارها نائبة له. وأصبحت كامالا، التى كونت شبكة من المتبرعين خلال مساعيها لدخول مجلس الشيوخ والوصول إلى البيت الأبيض، عنصرا فعالا فيما حققه بايدن من أرقام قياسية من التبرعات فى الشهور الأخيرة من حملة الدعاية.

يذكر أن كامالا متزوجة من دوجلاس إيمهوف، وهو محام لديه ولدان من زواج سابق، وقد دعم بقوة زوجته فى مشوارها نحو البيت الأبيض حتى أصبح من رموز حملتها الانتخابية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق