أكد سامح شكرى وزير الخارجية، أن العلاقات بين مصر وفرنسا تاريخية، وان هناك توافقا فى الرؤى حول عدد من القضايا.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده شكرى أمس مع نظيره الفرنسى جان إيف لودريان عقب انتهاء المباحثات الثنائية بالقاهرة.
وقال شكرى إنه تم عقد جلسة مباحثات منفردة، ثم جلسة ثنائية بمشاركة وفدى البلدين.
واكد ضرورة الفصل التام بين الأعمال الإرهابية والدين الإسلامي، فالدين ليس له اية علاقة بالارهاب. لافتا إلى وجود تواصل مستمر بين مصر وفرنسا على مستوى القادة وكافة أجهزة الدولتين.
وقال لودريان، إن فرنسا بحاجة لهذه العلاقات القوية والإستراتيجية مع مصر، وتحدثت مع الرئيس السيسى صباح أمس، وسامح شكري، حول العمليات الإرهابية التى تتعرض لها فرنسا، والحملة التى تتعرض لها فرنسا، والفهم الخاطئ لكلام الرئيس الفرنسى ماكرون، فنحن نحترم كثيرا الاسلام، وهذه الرسالة سيحملها أيضا الى شيخ الأزهر الشريف، فالمسلمون فى فرنسا جزء من الدولة الفرنسية، مشيرا إلى أن فرنسا تكافح الإرهاب والتطرف وتحريف الدين، وهى معركة لا نخوضها وحدنا، والمصريون أيضا عاشوا هذه المعركة وعلينا أن نعمل معا لمواجهة ذلك.
وأشار إلى أن المباحثات تناولت أيضا الأزمات الإقليمية خاصة ليبيا، وان تطورات الأسابيع الماضية تسير فى الاتجاه الصحيح
وردا على سؤال لصحفى فرنسي، حول وجود احتجاز تعسفي، شدد شكرى على عدم وجود حبس تعسفى فى مصر وانما وفقا للقانون وقرار النيابة العامة، فمصر دولة قانون ولدينا سلطة قضائية مشهود لها بالنزاهة والكفاءة، ولديها القدرة على توفير الحماية لكافة المواطنين.
رابط دائم: