تعرضت عملية فرز الأصوات فى ولاية نيفادا لانتقادات حادة، بسبب الوقت الطويل الذى لا تزال تستغرقه عمليات عد أصوات الناخبين.
لكن المسئولين فى الولاية يؤكدون على الدقة أكثر من السرعة.
وذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية أن سبب التأخر فى الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ولاية نيفادا يرجع إلى ما يسميه المسئولون فى الولاية بـ»السيل غير المسبوق من بطاقات الاقتراع بالبريد»، التى لا تزال تصل إلى مراكز الفرز. وقالت متحدثة باسم ولاية نيفادا جنيفر راسل فى رسالة بالبريد الإلكتروني: «أخبرنا الجميع فى وقت مبكر بأن النتائج ستستغرق عشرة أيام على الأقل». وأقر المجلس التشريعى فى ولاية نيفادا مشروع قانون فى أغسطس الماضى يقضى بإرسال جميع الناخبين أصواتهم عبر البريد على أمل الحد من انتشار فيروس كورونا، أو على الأقل عدم المساهمة فى تفشيه.
رابط دائم: