فى الحادية عشرة من صباح أمس أمام مدرسة قصر الدوبارة، النساء والرجال والشباب يصطفون فى طابور واحد تنظمه أفراد الشرطة وسط تواجد أمنى مكثف وإلتزام كامل بالتباعد الإجتماعي، يسار الطابور تتواجد عربة مطهرات وكمامات تابعة لوزارة الداخلية، تعتليها فتاة عشرينية وشاب فى نفس العمر تقريبا، يستقبلون الناخبين بالأعلام، ويقومون بتزويدهم بالكمامات والكحول، تقول عالية، نقوم بتوزيع المياه والعصائر مع «چل» التعقيم للمشاركين فى الإنتخابات بالمجان.
بعد ساعتين ونصف الساعة من بدء العملية الإنتخابية ومن أمام مدرسة عابدين الثانوية، كان هناك تواجد لعشرات الفتيات ترتدين تيشيرتات حمراء وينتشرن بطول الطابور، فرح قطب إحداهن، قالت: هذه هى أول مرة أشارك فى تنظيم الإنتخابات، ويسعدنى أن أقوم بمساعدة كبار السن فى الوصول للجانهم وتزويد الناخبين بالكمامات والمطهرات والحفاظ على مسافة التباعد فى الطابور.
فيما كان خالد جميل أحد المواطنين يستعد للدخول للتصويت فى الإنتخابات وبصحبته صغيره، قال إن الخيارات متعددة ومحيرة، وأرجو أن يوفق الناخب فى هذه الدائرة ذات المقعد الواحد لإختيار جيد يستطيع أن يخدم أبناء الدائرة.
وربما ما يقوله خالد له ما يبرره، إذ أن الدائرة يتنافس على مقعدها الواحد 10 مرشحين، 5 للأحزاب ومثلهم للمستقلين، دفع حزب مستقبل وطن بوزير الصحة السابق أشرف حاتم، فى مواجهة البرلمانى السابق شرين فؤاد مرشح حزب حماة وطن ومحمد أبو حامد عن حزب الشعب الجمهوري، ما يجعل المعركة الإنتخابية والمنافسة قوية.
رابط دائم: