ورحل الفنان القدير, وهنا أعنى بالفعل وصف القدير الفنان محمود ياسين الذى غادر الدنيا منذ اسبوعين, حيث نعاه الكثيرون من زملائه وأصدقائه وأيضا جمهوره من المتابعين لعمله سنوات طويلة, كان فيها الممثل المحترم الذى قدم عددا كبيرا من الأدوار للشاشة والتليفزيون ولو أننى تعرفت عليه ممثلا مسرحيا عندما قام ببطولة مسرحية «جيفارا» للمسرح القومى التى أخرجها المخرج الراحل كرم مطاوع.
شاهدته فى البداية فى زيارة شقيقى كمال بكير الذى كان يكتب موسيقى هذا العرض الكبير «جيفارا» وبعدها امتدت المعرفة به كممثل مسرحى, ثم شاهدت عددا كبيرا من أعماله السينمائية والتليفزيونية بعد أعماله المسرحية.
كان أول حوار معه فى بيته فى منطقة المهندسين أو الدقى وكانت معه وقتها ابنته رانيا وسنها لايتجاوز الشهور القليلة, ثم كان لقائى به مع رانيا أيضا ولكن فى حفل زفافها الذى أقامه فى واحد من أكبر فنادق الهرم وبالطبع فى كل هذه الزيارات كانت معه زوجته شهيرة التى لازمها ولازمته طوال فترة زواجهما الذى تجاوز نصف قرن.
كان الراحل يتمتع بالخلق والبساطة وكان يمثل الأجيال المختلفة, ولم نسمع فى يوم من الأيام بأى خلاف مع أحد إلا فى النادر تماما.
رحم الله الفنان القدير الذى أمتع جمهوره فى المسرح والسينما والتليفزيون.
رابط دائم: