أكد د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن صعود الأهلى والزمالك لنهائى دورى أبطال إفريقيا لكرة القدم لأول مرة فى تاريخ البطولة يمثل تتويجا لتطور الكرة المصرية والرياضة بصفة عامة، ويوضح التأثير الكبير لدعم القيادة السياسية خلال الفترة الماضية، حتى وصلت مصر إلى هذه المرتبة العالية على المستويين القارى والدولي.
وأضاف، فى تصريحات خاصة لـ«الأهرام»، أن النهائى المقبل، المقرر له 27 نوفمبر بإستاد برج العرب، سيكون عيدا وكرنفالا ليس فقط للكرة المصرية بل الإفريقية بشكل عام، مشيرا إلى توفير جميع الإمكانات وتهيئة كل الظروف، حتى يخرج بالصورة التى تليق بمصر وتاريخها واسمها الكبير، خاصة أن الفائز فى النهاية مصر التى ضمنت الوجود فى مونديال الأندية القادم.
وأشار وزير الرياضة إلى أن الأداء المتميز للاعبى الأهلى أو الزمالك فى المحطات الأخيرة من دورى الأبطال يكشف عن صحة موقف الدولة والوزارة فى التمسك باستئناف مسابقة الدوري، لأنه بالتأكيد أسهمت فى احتفاظ اللاعبين بالنواحى البدنية والفنية المطلوبة فى هذا المعترك الإفريقى الشرس، وأن ذلك سينعكس بالتأكيد على المنتخب فى مواجهتيه المقبلتين المهمتين أمام توجو فى تصفيات كأس الأمم الإفريقية.
وحول اجتماعه مع رؤساء الاتحادات الإفريقية، أوضح وزير الشباب والرياضة أنه حرص على تأكيد حرص الوزارة على استمرار تعاونها وتنسيقها المستمر مع مختلف الهيئات الرياضية الوطنية والإفريقية، وفى مقدمتها اتحاد الاتحادات الإفريقية، من أجل تعزيز دعم الوجود المصرى فى الرياضة الإفريقية، الأمر الذى انعكس على زيادة عدد مقار الاتحادات الإفريقية فى مصر من 14 إلى 37 اتحادا.
وأضاف د. صبحي: لابد من تأهيل كوادر وأجيال متعاقبة، وكذلك تعزيز التآلف بين الاتحادات المصرية والإفريقية، فى ضوء رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى المرتكزة على التقارب مع الأشقاء الأفارقة فى شتى المجالات، فضلا عن الريادة التى تحظى بها المنظومة الرياضية المصرية على مستوى القارة الإفريقية فى شتى مجالات العمل الرياضي.
وأعرب وزير الشباب والرياضة عن تطلعه إلى إنشاء مجمع فى مصر يضم جميع الاتحادات الإفريقية، مؤكدا ضرورة التمسك بهذا الحلم، وضرورة تبادل الخبرات من أجل الوصول إلى رؤية شاملة، لدعم الوجود المصرى المستقبلى فى القارة بشكل أكبر من الحالي.
رابط دائم: