فرحة هستيرية فى «ميت عقبة» واقتراب حلم «السادسة يا زمالك»
باتشيكو: وصول القطبين للنهائى الإفريقى شرف كبير للكرة المصرية

• قلبنا الشوط الثانى رأسا على عقب.. ونسعى لحسم اللقب لمصلحتنا

على الرغم من حالة القلق التى سيطرت على جماهير نادى الزمالك بسبب أداء فريقها الدفاعى فى النصف الأول من مباراة الرجاء المغربي، فإن النهاية السعيدة والأهداف الثلاثة منحت الجماهير الراحة والثقة فى القدرة على تحقيق الحلم الغائب منذ 2002 والفوز باللقب على الرغم من أن المنافس هو النادى الأهلي، صاحب الرقم القياسى فى عدد مرات الفوز بالبطولة.

وعاشت الجماهير البيضاء فرحة هستيرية مع اقتراب حلم “السادسة يا زمالك”، بينما قضى اللاعبون والجهاز الفنى ليلة سعيدة، احتفل خلالها الجميع فى غرفة خلع الملابس بالوصول إلى النهائى الثامن فى تاريخ القلعة البيضاء، الذى سيقام 27 نوفمبر. وبعد تخطى هذه المرحلة، قرر البرتغالى جايمى باتشيكو، المدير الفنى للفريق، منح لاعبيه 4 أيام راحة من التدريبات، والعودة بعد ذلك للاستعداد للنهائى ومباريات كأس مصر إذا ما أعلن اتحاد الكرة مباريات خلال تلك الفترة.

المدرب البرتغالى عبر عن سعادته وكان واقعيا عندما قال إن فريقه لم يتأهل بعد إلى النهائي، وإن عبور بطل المغرب أمر جيد ولكنه ليس إنجازا، ولابد من طى تلك الصفحة، للتركيز فى مستقبل اللقب. وقال باتشيكو: وصول الأهلى والزمالك لنهائى بطولة إفريقيا أمر مشرف للكرة المصرية، وسنسعى بكل جهد لحصد اللقب، وأعلم أن هناك من غضب لمستوى وتكتيك الشوط الأول، وعلى الرغم من أن السيطرة كانت للرجاء، فإن فرص الزمالك كانت الأكثر خطورة، ونجحنا فى قلب الشوط الثانى رأسا على عقب وأحبطنا الضيوف، ولابد أن نوجه التحية للاعبى الرجاء على أدائهم خلال المباراة على الرغم مما عانوه جراء “كورونا”.

أما مدحت عبد الهادي، المدرب العام، فقد أشاد بأداء اللاعبين وتحملهم المسئولية والفوز على الرجاء والتأهل لنهائى دورى أبطال إفريقيا.

وقال عبدالهادي: الفريق حقق هدفه من المباراة وتأهل للنهائى الإفريقي، وللحق فإن المباراة كانت صعبة، واللقاء مر بمنحنيات عديدة، والرجاء سجل هدفا مباغتا، إلا أن رد فعل لاعبى الزمالك كان أكثر من رائع.

وأضاف: منذ فبراير والفريق يقدم مستويات رائعة، ولابد من توجيه الشكر لكل لاعبى الفريق، وبشكل خاص العائدون من الإصابة: الونش ومحمود علاء.

وقبل أن يغادر إلى تونس أمس، حرص فرجانى ساسى على تفسير سبب فرحته الهستيرية بعد أن أدرك لـ”القلعة البيضاء” هدف التعادل، حيث كشف الدولى التونسى عن أن سبب احتفاله، عقب التسجيل فى مرمى الرجاء المغربي، هو شعوره بالظلم منذ لقاء الذهاب فى الدار البيضاء، وما حدث معه بعد وصوله إلى المغرب بسبب إصابته بالفيروس.

وقال “ساسي”: احتفالى ليس مبالغا، ولكن كان مجرد رد فعل عما حدث معى فى لقاء الذهاب، وتم اتهامى بالهروب من المباراة المهمة.