كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا أسيء إليه يدفع بالتى هى أحسن ويتخلق بقوله تعالي: «.. ادفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم»، وكان يصبر على الأذى إلى أبعد الحدود.. أقول ذلك بعد الرسوم المسيئة فى فرنسا، والتى تخرج عن نطاق حرية التعبير والرأى لأنها تعدت وتخطت وتجاوزت وأساءت إلى المعتقدات الدينية، والرد عليها لا يكون بالقتل والتخريب والمقاطعة، ولكن بالتخلق بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم فى تعامله مع خصومه وأعدائه والتسامح والعفو والصبر.
عماد عجبان عبد المسيح
رابط دائم: