محاولة للحل

الهجمة الممنهجة الشرسة التى يتعرض لها الاسلام والمسلمون فى الآونة الأخيرة بشتى انحاء المعمورة تُنبِهنا الى ضرورة القيام بما هو واجب علينا تجاه خالقنا وديننا ونبينا صلى الله عليه وسلم، وأرى ان يتم ذلك بإجراءين أحدهما دعويّ والآخر قانونى : اما الدَعَويّ، ولأننى أرى أن هذه الهجمة، إما عن جهل بالدين، أو كره وتعصب ضد الدين، فيكون بصيحة مدوية حاسمة يا أيها الناس إن محمدا (صلى الله عليه وسلم) هو خاتم الأنبياء والمرسلين، والذى أرسله رب العالمين بالدين الذى ارتضاه للناس ليكون تتمة للدين وخاتما للأنبياء والمرسلين، فتعالوا إلى كلمة سواء بيننا نستجلى بها الحقيقة، ونستبين بها الطريق المؤدى حتما الى الموت ثم البعث والحساب ،فهل نحن مستعدون للحساب ...وأما القانونى فهو قيام الجهات المعنية وأعنى بها منظمة الدول الإسلامية وجامعة الدول العربية مدعومةً بالأزهر الشريف باتخاذ الاجراءات المطلوبة لاستصدار قانون دوليّ يجرم الاستهزاء او السخرية او التطاول على الأديان السماوية ورسل الله وانبيائه ولنا فى قانون معاداة السامية المثل .

م. سيد جمعة - المدير الأسبق للمركز الإسلامى بهيوستن - أمريكا