رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

فى الصالون السياسى لتنسيقية شباب الأحزاب
الشباب:استطعنا إدارة الخلاف بين الأحزاب.. وهدفنا تحقيق مصلحة الوطن

متابعة محمد عنز
> جانب من ندوة الصالون السياسى لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

  • التجرد من المصالح الشخصية والمكاسب الحزبية وعدم الانغلاق سر النجاح

 

  • المشاركون: «التنسيقية» منصة حوارية لاستعراض جميع الآراء وتجربة ملهمة للعمل الحزبى
  • تمكين الشباب كان حلما وأصبح حقيقة بسبب دعم الرئيس السيسى
  • التناغم بين مجلسى النواب والشيوخ سيصب فى مصلحة المواطن
  • محمود مسلم: لا استقرار أو تنمية بدون وعى.. وسأتبنى هذه القضية داخل «الشيوخ»
  • طارق الخولى: «مجلس النواب» الحالى تعرض لظلم كبير.. وهو الأكثر إنجازا فى تاريخ المجالس المصرية
  • سيد عبد العال: أدعو لمشروع قومى للتدريب السياسى للشباب

 

 

 

 

عقد الصالون السياسى لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ندوة أمس بعنوان: «سياسة بمفهوم جديد.. ثلاث سنوات على التنسيقية»، ذكر فيها المشاركون أن التنسيقية استطاعت أن تجمع كل الأطياف وتحدث حالة فى الحراك السياسى داخل المجتمع المصرى وأن تكون تجربة ملهمة لكل الأحزاب المصرية، وأن تعبر فوق الأيديولوجيات وتفتح الباب لفكرة تحاور الأحزاب المختلفة بعضها مع بعض، وأن يجلس المؤيد مع المعارض، وأن يجتمع الجميع على هدف واحد هو مصلحة الوطن.

وأوضح المشاركون أن من أهم عوامل نجاح «التنسيقية» هو التجرد من المصالح الشخصية والمكاسب الحزبية إلى المصلحة العامة، وعدم انغلاقها على نفسها.

 

فى البداية قالت أميرة العادلى عضو التنسيقية ومرشح القائمة الوطنية لانتخابات مجلس النواب، إن التنسيقية أخذت على عاتقها، منذ تدشينها السعى نحو تنمية الحياة السياسية، وأن جزءا من التحدى الذى واجهته فى بداية تأسيسها هو كيفية جمع الليبرالى مع اليسارى مع حزب النور، وجزء من التحدى كان حزب النور، ولكن كان لدى الأعضاء هدف وكان هناك حلم نريد أن نحققه فعبرنا فوق الأيديولوجيات وقررنا أن نعمل بشكل مختلف.

وأضافت: استطعنا أن تفتح الباب لفكرة تحاور الأحزاب المختلفة بعضها مع بعض، وأن يجلس المؤيد مع المعارض، وهذا أهم ما يميز «التنسيقية» بخلاف جميع التجارب الشبابية السابقة.

وأوضحت العادلى أن التنسيقية منصة حوارية وليست كيانا تنظيميا ولن تسعى لذلك؛ لأن أهم ما يميزها أنها تضم أفكار مختلفة كما تقدم فرصة للتعبير عن الأفكارا والحوار حول المشكلات السياسية والاجتماعية، مؤكدة أن التنسيقية نجحت بالفعل فى تنمية الحياة السياسية وتقوية الأحزاب.

بناء مشروع وطنى

وعن الدور الذى قدمته «التنسيقية» للحياة السياسية قال مصعب أمين، أحد الأعضاء، إن الإجابة على هذا السؤال تجعلنا نرجع بالذاكرة الوطنية إلى الوراء عندما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى عام 2016 عاماً للشباب المصرى ودعوته جميع مؤسسات الدولة إلى فتح قنوات اتصال مع الشباب من جميع الأيديولوجيات «السلفى والليبرالى واليساري»، وهذه الحالة ترتب عليها خطوات عملية بشكل كبير وبدأنا نرى فكرة المؤتمرات الوطنية، ونحن كمهتمين بالعمل السياسى والشبابى لاحظنا أن هناك شيئا مختلفا خاصة الحوار مع الشباب فى هذه المرحلة.

وأضاف: إننا استطعنا أن نبنى عليه أفكارا وخطوات عملية، كما أن هذه الحالة كانت ملهمة على مستوى الأحزاب السياسية وعلى مستوى جيل الشباب، وبدأنا كأحزاب ننسق مع بعضنا حول قضايا الوطن، واستطعنا كتنسيقية شباب الأحزاب أن نأخذ المبادرة ونستثمر هذه الفرصة فى بناء مشروع وطنى قائم على جميع التيارات السياسية، وهذه التجربة نقلتنا من الاستقطاب فى المساحات المختلفة إلى الاستثمار فى المساحات المشتركة التى نقلتنا من سعى كل طرف لإقصاء الآخر إلى حرصه على إشراك الآخر، واستطعنا أن نحول الاختلاف من اختلاف هدام إلى اختلاف بناء يصب فى مصلحة الوطن.


وأوضح مصعب: أدركنا فى التنسيقية أنه فى أشد مجالات الاختلاف الفكرى والأيديولوجى بين أى مكون من مكونات المجتمع لا يعنى بأى حال من الأحوال انتفاء التعايش السلمى بين مكونات المجتمع، وأصبحت حالة التنافس بين الأحزاب السياسية تنحصر فى التنافس على الاستحقاقات الانتخابية وطرح البدائل، والتنافس فى التجرد من المصالح الشخصية والمكاسب الحزبية إلى المصلحة العامة، ومن عوامل النجاح أيضا الحفاظ على التنوع بأن يظل كل حزب كما هو دون أن يؤثر أى طرف على الآخر، فحافظنا على التنوع منذ تأسيس التنسيقية.

وأضاف مصعب أمين أن من أهم ما يميز التنسيقية عدم انكفائها ذاتيا على مستواها الداخلى بل كنا نبادر بالذهاب إلى جميع الأحزاب والوزراء ومجلس النواب، وهذه الحالة أسهمت فى أن يكون للتنسيقية مجموعة من الإسهامات فى تنمية الحياة السياسية، كما أن التنسيقية قدمت حالة سياسية يمكن أن نؤسس عليها لحياة حزبية مصرية تناسب الواقع وتناسب مقومات المجتمع المصرى دون أن نستنسخ أو نستورد قواعد سياسية من دول أخري، وهذه الحالة تليق بمكانة مصر الحضارية وامتدادها الثقافي.

وأشار إلى أن فكرة التنسيقية تفتح مسارات إصلاحية لأى شاب عنده فكرة إصلاحية أن يبدأ ويسهم ويشارك فى بناء الوطن، كما أنها خلال الفترة الماضية استطاعت أن تزيل الجدار العازل بين الأحزاب السياسية والجهاز التنفيذى للدولة، من خلال فتح قنوات اتصال مع جميع الوزارات وجميع المحافظات، واستطعنا كشباب التواصل مع مؤسسات الدولة ونشارك فى حل المشكلات، بل ذهبنا لأبعد من ذلك وأن نكون نوابا للمحافظين والوزراء فى الجهاز التنفيذى للدولة.

وأوضح أنها استطاعت أن تقدم تجربة للعمل الحزبى بهذا التنوع الموجود ما بين اليمين واليسار وستكون تجربة ملهمة للعمل الحزبى فى مصر.

وأضاف أن من أهم ما يميز التنسيقية أنها تتيح لكل حزب ولكل شاب أن يعبر عن رأيه فى أى قرار يتم عرضه داخل التنسيقية دون تعارض مع توجهه السياسي، مشيرا إلى أن القرارات السياسية تتم بالتوافق، بحيث تمثل جميع الرؤى الموجودة داخل التنسيقية كما حدث فى التعديلات الدستورية.

لحظة حوار صادقة

وقال محمد موسى عضو مجلس أمناء التنسيقية ونائب محافظ المنوفية، إن ضرورة تأسيس التنسيقية جاءت عندما أدركنا أن الوطن فى لحظة فارقة ولا يتحمل ضجيجا، ولكن يحتاج للحظة حوار صادقة.

وأوضح أنه كان هناك حرص أن تضم التنسيقية جميع الأطياف، وكان شعارنا التنوع وزيادة الأصوات التى تمثل شباب مصر، حتى نستطيع أن نعبر عن حلم جيل من الشباب الموجود فى مصر كلها، مشيرا إلى أنها ليست كيانا تسعى لتعميم سياسة الصوت الواحد، ولكنها منصة حوارية لاستعراض جميع الآراء من مختلف الأيديولوجيات للتوصل إلى حالة من التوافق حول القضايا مع وضع مصلحة الوطن قبل المصالح الشخصية والحزبية.

إدارة الخلاف

ومن جانبه قال الكاتب الصحفى محمود مسلم عضو مجلس الشيوخ، إن من الأشياء الجيدة فى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أنه رغم الاختلاف الموجود بين أعضائها إلا أنهم يستطيعون إدارة الخلاف ولديهم القدرة على إخراج نتائج جيدة وهذا أمر غير متوافر كثيرفى مصر، فكثيرا من الناس لا يستطيعون إدارة الخلافات فيما بينهم.

وأشار مسلم إلى أن مجلس الشيوخ سيمارس دورا أهدأ وأعمق فى المناقشات من مجلس النواب، خاصة أن مجلس النواب بحكم تركيبته يشهد أحيانا الكثير من الصخب، وأحيانا كثيرا من الجدل السياسى الحميد، ولكن مجلس الشيوخ بما يضمه من حكماء وخبرات متنوعة وأحزاب كثيرة سيكون ساحة للحوار وتفريخ الأفكار بشكل أهدأ، كما أن التنوع فى المجلس خاصة أنه ممثل بنحو 14 حزبا سيضمن التنوع فى الأفكار والتنوع فى المناقشات، وسيقوم بمناقشة الأفكار التنموية والمشكلات وعمل توصيات بها ورفعها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى أو إلى الغرفة الأولى مجلس النواب.

وأوضح أن التناغم ما بين مجلسى النواب والشيوخ سيكون فى صالح المواطن وفى صالح مستقبل مصر فى فترة سياسية صعبة والكل يعتبرها مرحلة انتقالية، ونحتاج أن نتناغم ونضع ثوابت لبعض القضايا التى سيتم مناقشتها.


المشاركون فى ندوة الصالون السياسى للتنسيقية

وأضاف مسلم أن قضية الوعى مازالت هى الحاكمة، وكنائب بمجلس الشيوخ سأتبنى قضية الوعى لأنه لن يكون هناك استقرار أو تنمية دون وعى، موضحا أن الشارع المصرى خلال السنوات العشر الماضية وصل لدرجة كبيرة من الوعى ولكنه لم يصل إلى المرحلة التى نطمئن فيها إلى أن الأمور تسير إلى الأفضل، وهذا يتطلب مزيدا من بذل الجهد بشأن الوعى، لأن الوعى هو الضمان للاستقرار والتنمية.

وأضاف أن الحكومة مقصرة فى قضية الوعى بشكل كبير لأنه ليس هناك تنسيق بشكل كبير بين الوزراء المعنيين بالوعى، فلم نشاهد اجتماعا حكوميا لقضية الوعى وأحيانا تلقى الحكومة بالمسئولية على الإعلام.

الدبلوماسية البرلمانية

من جانبه قال النائب طارق الخولي، مرشح التنسيقية لانتخابات مجلس النواب على القائمة الوطنية من أجل مصر، إن البرلمان الحالى ظلم كثيراً خاصة أنه يعتبر برلمانا تأسيسيا، وأتى بعد دستور جديد وكان مطالبا بالانتهاء من 342 قرارا بقانون صدرت فى المرحلة الانتقالية خلال 15 يوما، مشيرا إلى أنه بالأرقام يعتبر مجلس النواب الحالى أكثر المجالس من ناحية الإنجاز التشريعى والرقابى فى تاريخ المجالس المصرية، مشيرا إلى أنهم أنجزوا خلال هذا البرلمان 887 مشروع قانون و294 اتفاقية دولية و 6008 طلبات إحاطة وغيرها من الأدوات الرقابية.

وأوضح الخولى أن هذا البرلمان من البرلمانات التى أسست لمفهوم الدبلوماسية البرلمانية، وهذا المفهوم لم يكن معروفا بشكل كبير فى الحياة السياسية والبرلمانية المصرية، مشيرا إلى أن البرلمان الحالى واجه تحديات كبيرة وصعبة خاصة أن عضوية مصر فى الاتحاد الإفريقى كانت مجمدة، وكذلك عضويتنا فى اتحاد البرلمانات الدولى كانت مجمدة أيضا، وبدأنا نعمل مع نظرائنا فى البرلمانات ذات التأثير، وعادت عضوية مصر لاتحاد البرلمان الدولي، إضافة إلى ذلك عملنا على بناء قاعدة علاقات مع نظرائنا فى البرلمانات العالمية خاصة أن نفوذ جماعة الإخوان فى ذلك الوقت كان نافذا فى عدد من البرلمانات منها الكونجرس الأمريكى ومجلس العموم البريطاني، وكان هناك تزوير وتضليل لما يحدث فى مصر بشكل مكثف، وكان لدينا دور فى مجابهة هذا النشاط بشكل قوى ووجودنا فى ساحات برلمانية واستطعنا أن نواجه هذا التضليل الذى كان يتم من أطراف متربصة بمصر فى هذا التوقيت.

وأضاف: أهمية الدبلوماسية البرلمانية أنها تلعب دورا أكثر مصداقية وأكثر تأثيرا لأنه برلمان منتخب من الشعب، وبالتالى يستطيع أعضاء البرلمان أن يقوموا بدور أكثر قوة فى مواجهة حملات التضليل التى كانت تمارس ضد مصر. وشرفت بعضوية لجنة العفو الرئاسي، وأن اللجنة نظرت فى أحوال عدد من المحبوسين فى قضايا وخرج عدد من المحبوسين، مشيرا إلى أن المحبوسين فى قضايا ينظرها العفو الرئاسى هى قضايا إجرائية وقضايا صحيحة.

وأشار إلى أن عددا كبيرا من النواب تقدموا باستجوابات داخل البرلمان ولكنها لم تكن مكتملة الأركان، إلا استجوابا واحد إلا مكتمل الأركان، موضحا أن الاستجواب اتهام، وعندما نقدم استجوابا لوزير فهذا يعنى أننى أتهمه إما بقضايا فساد أو بغيرها من الاتهامات، ويجب أن يكون الاستجواب موثقا بمستندات لأنه مسألة خطيرة.

إصلاح اقتصادى

من جانبه قال حسام الخولى نائب رئيس حزب مستقبل وطن إن مجلس النواب من أهم المجالس الموجودة فى مصر لأنه يصدر القوانين التى تطبق على الجميع، كما أن هناك قوانين أصدرها الرئيس خلال المرحلة الانتقالية ولابد من مراجعتها، مشيرا إلى أن المجلس الحالى كان عليه عبء كبير فى إصدار التشريعات، ومن أجل ذلك فإن مجلس الشيوخ سيساعد مجلس النواب ليس فى التشريع ولكن فى الدراسة.

وأشار إلى أن مجلس النواب الحالى تعرض لظلم إعلامى كبير خاصة أن كان هناك فترة إصلاح اقتصادى ولابد أن تتم.

منصة للتواصل

واعتبر فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى أن التنسيقية إطار للحوار ومنصة للتواصل بين أطراف المشهد السياسى المختلفة، مشيرا إلى جزءا رئيسيا من مهام التنسيقية إن لم تكن المهمة الرئيسية هى تقوية الأحزاب السياسية فى مصر.

وأِشار إلى أن الأحزاب الموجودة بالتنسيقية العمود الفقرى لها، والحوار فيما بينها هو الوسيلة لتحقيق أهداف التنسيقية وهذا الأمر يتم بشكل جيد وهو ما جعلنا نشارك فى التنسيقية.

الاتجاه الصحيح

وقال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، إنه رغم الاختلافات والأيديولوجيات الموجودة داخل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فإنها استطاعت أن تنجح لأنهم التفوا حول هدف واحد هو سلامة الدولة المصرية فى مواجهة الخطر الداخلى والخارجى وإعادة بناء مؤسسات الدولة وتقويتها، وهو ما تقوم به كل القوى الوطنية المصرية، وهو ما جعل التنسيقية تسير فى الاتجاه الصحيح.

وأكد عبد العال أن مقار حزب التجمع مفتوحة لشباب التنسيقية لممارسة، كما أن الحزب يقدم كل الدعم للتنسيقية لإيماننا بهذه التجربة الفريدة التى ساهمت فى إثراء الحياة السياسية فى مصر.

ودعا عبد العال إلى مشروع قومى لتدريب الشباب السياسى تتبناه التنسيقية حتى يكون لدينا كوادر سياسية حزبية قادرة على تحمل المسئولية فى المستقبل.

تمكين الشباب

وطالب إبراهيم الشهابي، عضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب، ونائب محافظ الجيزة، بأن يكون هناك دور أكبر من البرلمان فى الرقابة، مشيرا إلى أن البرلمان القادم عليه مهام خطيرة، وتأسيس أدبيات العمل السياسى تكون قائمة على الطرح والطرح الآخر، ونريد برلمانا له دور رقابى كبير وتشريعى، ومنضبطا بعيدا عن الشو الإعلامى.

من جانبه قال محمود تركى أصغر نائب بمجلس الشيوخ وعضو التنسيقية، إن تمكين الشباب فى فترات سابقة كان حلما واليوم أصبح الحلم حقيقة، بسبب انحياز الرئيس عبد الفتاح السيسى ودعمه للشباب وأصبح الشباب قادرا على التواصل مع كل مؤسسات الدولة وكل الوزراء دون حاجز، وأصبح لديه القدرة على عرض أفكاره وطموحاته ورؤيته للمستقبل، وأصبحت هناك فرصة لم تكن متاحة من قبل للشباب للمشاركة فى صنع القرار، مما ساهم فى إزالة جدار عدم الثقة الذى كان موجودا بين الشباب والدولة فى الماضي، فلأول مرة نجد الشباب فى المناصب القيادية للدولة كنواب للمحافظين ونواب للوزراء، وكأعضاء فى المجالس التشريعية سواء مجلس النواب أو الشيوخ، مما أعطى الشباب أملا فى الصعود والترقى فى المناصب الإدارية بالدولة بعيدا عن بيروقراطية اللوائح.

وأشار إلى أنه بشهادة الجميع ظهرت القيادات الشبابية سواء فى المناصب القيادية أو التشريعية بصورة مبهرة، وشارك النواب الشباب فى أغلب التشريعات والنقاشات التى تمت داخل البرلمان، وأتوقع أن يشهد البرلمان القادم مشاركة أوسع من الشباب وسيكون لهم دور كبير فى صناعة المستقبل فى الفترة المقبلة.

وأوضح تركى أن تنسيقية شباب الأحزاب استطاعت أن تجمع جميع الأطياف وأعطتنا مساحة أن نتوافق ونجتمع على هدف واحد وأن نجنب المصالح الشخصية جانبا، وأن تكون مصلحة الوطن هى هدفنا جميعا، واستطعنا رغم اختلافنا أن نخرج بمشاريع تنحاز للوطن وهذا سر نجاحنا.

وأشار إلى أن مجلس الشيوخ تقع على عاتقه مسئولية كبيرة، وسيكون إضافة للعمل التشريعى فى مصر، خاصة أنه يضم الكثير من الكفاءات العلمية والقانونية من جميع الاتجاهات، كما أنه سيكون له دور مهم بجوار مجلس النواب، خاصة أن لدينا حقيبة من التشريعات التى تمس الوطن، وسيقوم نواب التنسيقية بالنزول إلى القرى والنجوع حتى نستطيع أن نقدم تشريعات تليق باحتياجات ومطالب المواطن.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق