أكد خبراء وبرلمانيون ومسئولون وإعلاميون أن الاصطفاف الوطنى الكبير للشعب المصرى حول قيادته وجيشه وشرطته ومؤسسات دولته أفشل كافة المؤامرات والمحاولات التى لاتتوقف من جانب أعداء الوطن للنيل من مصر وشعبها.
وشددوا على أهمية تنمية الوعى الذاتى لدى الشعب المصرى والوقوف صفا واحدا ويدا واحدة فى مواجهة محاولات بعض الدول وجماعة الإخوان الإرهابية لزعزعة استقرار مصر ووقف مسيرتها التنموية وتحقيق النهضة الشاملة فى جميع المجالات تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يراهن على وعى شعب مصر العظيم.
جاء ذلك فى الندوة التى نظمتها وكالة أنباء الشرق الأوسط تحت عنوان «دور الشعب فى الحفاظ على ثبات واستقرار الدولة» والتى أدارها الكاتب الصحفى على حسن رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.
وأكد الدكتور أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة أهمية غرس الواجب الاخلاقى فى نفوس الصغار منذ نعومة أظافرهم وضرورة أن يتعلموه داخل الأسرة وفى المدرسة والجامعة، مضيفا: «ولذلك إذا كنّا نريد الحفاظ على ثبات واستقرار الدولة فعلينا تعميق الإحساس بالواجب الأخلاقى والاجتماعى من خلال عمليات التنشئة الاجتماعية فى المؤسسات الأسرية والتعليمية بجانب المؤسسات الدينية.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمود علم الدين أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يراهن على وعى الشعب المصرى، مؤكدا «أننا شعب لا ينهزم، إلا أن الخوف يأتى من الداخل، فى ظل ما نتعرض له من محاولات من جماعة الإخوان الإرهابية لمحاولة إسقاط الدولة الوطنية فى مصر».
وقال «علم الدين» إن هناك عدة مسئوليات تقع على عاتق الشعب المصرى، منها تنمية الوعى الذاتى، وهى نقطة شديدة الأهمية، «فما أسهل أن نشكك» والحل أن يثق المواطن فى نفسه وقدرات دولته وبناء وعيه والحرص عليه والتصدى لأى عمليات تزييف أو تشكيك.
ومن ناحيته، أكد الكاتب الصحفى على حسن أن مصر نجحت على مدى السنوات الست الماضية فى الانطلاق قدماً فى مسيرة التنمية والتقدم والتطور فى شتى مناحى الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها والتى كان محورها الرئيسى هو الارتقاء بالمواطن ورفع مستوى معيشته وسائر الخدمات التى تقدم إليه فضلا عن استعادة مصر لمكانتها اللائقة عربياً وإفريقياً ودولياً وأممياً.
ومن ناحيته، قال الدكتور هشام عزمى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، إن دور الشعب فى الحفاظ على ثبات واستقرار الدولة يتمثل فى خمسة محاور أساسية يأتى فى مقدمتها استعادة بناء الثقة، والمنظومة الأخلافية، وتعميق الانتماء، وتعزيز روح المشاركة، وأخيرا العلاقات التى تربط بين المواطنين، مؤكدا أن الشعب هو «ركن ركين» فى الدولة ويعد هو الجوهر، وأن استقرار الدولة هو استقرار الشعب ولا فصل بينهما.
وبدوره، أكد الدكتور صبحى عسيلة، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الشعب يعتبر الرقم الأساسى فى معادلة الاستقرار لأى دولة وأن عملية بناء استقرار ونهضة الوطن تبدأ من الشعب وتنتهى عنده، مشيراً إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى دائماً ما يعوّل فى أى نجاح للدولة المصرية على وعى الشعب وتحمله للصعاب والعمل من أجل تحقيق الاستقرار وصناعة الإنجازات للدولة المصرية.
ومن جانبها، قالت الدكتورة سهرة قاسم رئيس قسم الرصد والتحليل بإعلام مجلس الوزراء إنه تم إصدار تقرير توضيح الحقائق منذ أكتوبر 2014 ووصل عدد التقارير إلى 248 تقريرا حتى الآن كل تقرير يشمل عددا متباينا من الشائعات مشيرة إلى أهمية دور الشعب والشباب لاستقرار أى دولة وتحقيق السلام.
رابط دائم: