-
موسيمانى قدم أوراق اعتماده.. أفشة نجم المباراة.. والشناوى أنقذ ركلة جزاء
قال الأهلى كلمته فى الدار البيضاء بعد فوزه الكبير على الوداد المغربى بهدفين نظيفين فى لقاء الذهاب للدور قبل النهائى لدورى الإبطال للأندية الإفريقية ويقام لقاء العودة 23 أكتوبر بإستاد القاهرة.
أحرز هدفى الأهلى بواقع هدف فى كل شوط نجم المباراة أفشة فى الدقيقة الرابعة وأضاف على معلول الهدف الثانى فى الدقيقة 61 من ركلة جزاء.
قدم الأهلى واحدة من أفضل مبارياته الإفريقية هذا الموسم وكان فى استطاعة لاعبيه تحقيق رقم قياسى من عدد الأهداف فى مبارياته الخارجية لولا رعونة الشحات ومن بعدة جيرالدو ومعهم السوليه.
أدار الحكم الزامبى سيكازوى اللقاء واحتسب ركلة جزاء للوداد اختلف الكثيرون على صحتها حتى بعد لجوئه للفار ولكن قوة لاعبى الأهلى وإصرارهم ساعدهم فى تحييد قرارات الحكام الذى استخدم الكارت الأصفر خلال المباراة ثلاث مرات من نصيب ديانج وأيمن أشرف من الأهلى وجبران من الوداد.
لعب أفشة واحدة من أفضل مبارياته وكانت له بصمة واضحة فى تحقيق الفوز وعاونه معلول والسولية على فترات فى الوقت الذى اختفى فيه الشحات تماما ولم يقدم المردود منه واستيقظ اجايى فى الشوط الثانى الذى استعاد فيه خطورته وساهم فى تحقيق الهدف الثانى.
لم يقدم الوداد العرض المنتظر منه وأضاع فرصته فى الدار البيضاء وأصبحت مهمته صعبة فى لقاء العودة بالقاهرة.
الشوط الأول
قدم الأهلى واحدا من أفضل الأشواط هذا الموسم حيث بدأ لاعبوه المباراة بثقة وحماس وإصرار على الخروج بنتيجة ايجابية تساعده على إنجاز مهمته فى لقاء العودة بالقاهرة، وضغط من البداية بقوة خاصة ان قلب دفاع الوداد المغربى يحيى جبران وعطا الله نقطة ضعف واضحة فى دفاع والوداد وبالفعل لم تمر 4 دقائق وتمكن الاخطبوط أفشة من الانقضاض على مدافع الوداد جبران الذى ارتعب من أفشة الذى خطف الكرة منه وانطلق بها وسددها باقتدار على يسار الحارس محرزا هدف الأهلى فى هذا الشوط. كان الهدف بمثابة إعلان الأهلى سيطرته على أحداث الشوط الأول بالكامل فى الوقت الذى ظهر فيه الخوف والرهبة على وجوه لاعبى الوداد الذين تعددت أخطاؤهم، ولكن الأهلى لم يستغل هذه الأخطاء لتعزيز الهدف رغم الفرص السهلة العديدة التى أتيحت للاعبيه خاصة الشحات والسولية ومعلول.
لم تظهر أى خطورة للوداد المغربى فى الشوط الأول إلا فى الدقيقة 15 واستمرت حتى الدقيقة 20 سنحت خلالها فرصتان للوداد بسبب خطأين للشناوى ومحمد هانى الذى كان بعيدا عن مستواه ويلتمس له بعض العذر نظرا لأن الوداد ركز على مهاجمه إسماعيل حداد وعدم معاونة الشحات له. عاد زمام الأمور للأهلى تماما الذى ضغط بقوة وتعددت الفرص على مرمى الوداد ولكن رعونة المهاجمين أدت إلى عدم تعزيز الهدف.
وسط سيطرة الأهلى، ومن خطأ فادح لديانج الذى أعاد الكرة للخلف وتباطأ ياسر إبراهيم فى إبعادها ليخطفها ماجبى مهاجم الوداد وينفرد بالشناوى ويصطدم الماجم بحارس الأهلى ويحتسب الحكم الزامبى ركلة جزاء اختلفت الآراء حول صحتها خاصة أن الشناوى خرج ولم يتحرك، وبعد دقيقتين وقبل تسديدها يلجأ الحكم إلى «الفار»، وبعد مداولات يعود ويصر على رأية ولكن عدالة السماء أنصفت الأهلى بعد أن سدد اللاعب بديع اووك ركلة الجزاء وأنقذها الشناوى وترتد لحداد وينقذها الشناوى للمرة الثانية ويحتفظ بتقدم فريقه ببراعة.
يضغط الأهلى فى الدقائق الأخيرة بقوة وكاد أن يعزز الهدف ولكن الرعونة وعدم التركيز أمام المرمى حال دون ذلك لينتهى الشوط بتقدم الأهلى بهدف أفشة.
الشوط الثانى
موسيمانى وش السعد
أجرى موسيمانى تغييرا موفقا مع الشوط الثانى بنزول حمدى فتحى بدلا من ديانج الذى تعددت أخطاؤه فى الشوط الأول وحصل على إنذار فكان التغيير فى محله ومثلما بدأ الشوط الأول بتفوق الأهلى بدأ الشوط الثانى بعد أن وضح تماما تواضع مستوى دفاع الوداد.
ويخطىء حمدى فتحى فى التمرير فكانت النتيجة إنذارا لأيمن اشرف لتصحيح خطآ فتحى ولكن الكرة ترتد لهجمة مرتدة يمرر اجايى تمريرة سحرية للشحات الذى ينفرد على طريقة أفشة ولكن سددها برعونة فى جسم الحارس ليهدر فرصة هدف أكيد للأهلى.
يأتى هدف التعزيز فى الدقيقة 61 عندما قاد اجايى هجمة مرتدة ودخل منطقة الجزاء مراوغا نصف دفاع الوداد و يسدد صاروخا أبعدها جبران مدافع الوداد بيده وتغير اتجاها وتخرج خارج المرمى و يحتسب الحكم الزامبى ركله جزاء سددها معلول باقتدار على يمين الحارس محرزا الهدف الثانى.
كان الهدف بمثابة الصدمة على لاعبى الوداد فصال وجال لاعبو الأهلى داخل المستطيل الأخضر وكأنه يلعب فى إستاد القاهرة وتمر الدقائق بطيئة على لاعبى الوداد وكأنها كابوس لم يعمل حسابه الوداد المغربى.
تغيير موسيمانى الثانى كان مشاركة جيرالدو بدلا من مروان محسن اجل تنشيط الهجوم وزيادة سرعته بعد هبوط أداء لاعبى الوداد تماما وأدت سرعته إلى إيجاد خطورة على مرمى الوداد ولكن سوء اللمسة الأخيرة له أفقدت خطورته إلا إن أخطاء دفاع الأهلى خاصة ياسر إبراهيم كادت تكلف الفريق هدفا لولا براعة حمدى فتحى فى التغطية و إخراج الكرة إلى ركلة ركنية فادت إلى عودة الوداد للمباراة بعد ان كاد يفقد الأمل.
يستمر ضغط الأهلى خاصة ان دفاع الوداد فرصة لن تتكرر فى زيادة الأهداف مما استدعى المدير الفنى للوداد لإجراء عدة تغييرات من اجل إعادة الحيوية الغائبة لصفوف الوداد.
الدقائق الأخيرة التى نزل خلالها الشيخ بدلا من الشحات غير الموفق تماما وتشهد الدقائق هجمات متبادلة من الفريقين ولكن خبرة لاعبى الأهلى حسمت نتيجة المباراة من بدايته لصالح القلعة الحمراء التى اقتربت بقوة من النهائى.
رابط دائم: