دعا اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة، الشباب الي استغلال الفرص الاستثمارية التي تقدمها الدولة لهمـ مؤكدا أن الفترة القادمة ستشهد مزيدا من الدعم ومزايا وحوافز للمشروعات الصغيرة والمتوسطة المقننة والعاملة في اطار الاقتصاد الرسمي.
ورفض علاء السقطي نائب رئيس اتحاد المستثمرين ورئيس اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ما يروج له البعض بأن فترة كورونا هي فترة ركود وأن الوقت ليس مناسبا للاستثمار، مؤكدا أن الاستهلاك المحلي لا يتوقف، بل علي العكس، ارتفع في بعض القطاعات في فترة الإغلاق وحدث تطور كبير في الاقتصاد الرقمي والتسوق الإلكتروني. وأضاف السقطي، أن مصر لديها أكبر سوق استهلاكية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ، مما يوفر إمكانية هائلة للمصنعين ويجب استغلال فترة كورونا في البدء في دراسة انتاج المنتجات البديلة للمنتجات المستوردة محليا بنفس الجودة والسعر. وقال السقطي إن الإحصائيات الرسمية تقدر حجم سوق التمويل الاستهلاكي في مصر بـ 70 مليار جنيه سنويا ومتوقع أن يصل إلي أكثر من 100 مليار جنيه في السنوات الثلاث القادمة، في ظل الحوافز التي تقدمها الدولة لتشجيع المنتجات المحلية، بالإضافة إلي أن حجم السيولة المتداولة في السوق حسب بيانات البنك المركزي، يقدر ب4.1 تريليون جنيه وهو رقم شديد الإغراء لأي مستثمر في العالم لضخ أمواله في مصر، فلماذا لا يستفيد الشباب المصري من تلك المميزات شريطة أن يكون لديه الدافع للعمل والإنتاج والربح.
وأكد السقطي علي قدرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لرفع حجم الصادارات المصرية إلي 100 مليار دولار سنويا، مؤكدا أن قطاع المشروعات الصغيرة في نمو ملحوظ، حيث بلغ حجم تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة من البنوك حتي 30 يونيو الماضي 180 مليار جنيه حسب إحصائيات البنك المركزي، كما تمثل المشروعات الصغيرة والمتوسطة حسب البيانات الرسمية نسبة 99% من إجمالي عدد منشآت القطاع الخاص بمصر وتوفر حوالي 93% من عدد المشتغلين بالقطاع الخاص وحوالي 75% من إجمالي القوي العاملة بمصر.
رابط دائم: