وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رسالة إلى إيران، محذرا إياها من «التلاعب بالولايات المتحدة»، وذلك باستخدام عبارة غير لائقة. وخلال مقابلة إذاعية مباشرة، قال ترامب، «إذا قامت إيران بالعبث معنا، إذا فعلت شيئًا سيئًا لنا، فسنرد بأشياء لم يتم القيام بها من قبل»، متوقعا أن تبرم إيران اتفاقا نوويا جديدا مع الولايات المتحدة إذا فاز في انتخابات 3 نوفمبر المقبل. وقال: «إذا فزت، سيكون لدينا صفقة كبيرة مع إيران في غضون شهر واحد». وأضاف: «وهم يعرفون أنهم إذا فعلوا أي شيء ضدنا، فسوف يدفعون الثمن ألف ضعف».
ودافع ترامب عن قراره الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم بين إيران ومجموعة ١+٥، مشددا على أن الضغط المكثف الذي تمارسه إدارته على الجمهورية الإسلامية يحول دون دعمها لـ»تنظيمات إرهابية مثل حماس».
وكان الرئيس الأمريكي قد حذر من أن أي هجوم إيراني على الولايات المتحدة سيواجه برد أقوى بـ ١٠٠٠ مرة. وقال في تغريدات على موقع تويتر: «وفقا لتقارير صحفية تخطط إيران ربما لعملية اغتيال أو هجوم ضد الولايات المتحدة انتقاما لمقتل القائد الإرهابي قاسم سليماني، والذي تم تنفيذه لتخطيطه لهجوم مستقبلي، وقتل القوات الأمريكية، وزيادة الموت والمعاناة التي تسبب بهما على مدى سنوات عديدة».
وردا على تصريحات ترامب، شدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، في تغريدة نشرها على حسابه في «تويتر»، على أن الشعب الإيراني «لا يخشى من الخطاب البلطجي الذي يمارسه نظام الولايات المتحدة المهزوم والخارج عن القانون».
وذكر الدبلوماسي أن الشعب الإيراني لن يدخر أي جهد للدفاع عن عزته، مضيفا: «نحن من يختار أسلوب الرد على جرائم الولايات المتحدة، بما في ذلك عقوباتها السادية والاغتيال الإجرامي للجنرال سليماني، وهو العدو رقم واحد لتنظيم داعش».
وفي الوقت ذاته، أعلنت إيران أن العقوبات الأمريكية الجديدة المفروضة عليها ظالمة وإرهابية وغير إنسانية بتاتا.
رابط دائم: