تتجدد مخاوف الأمهات مع اقتراب موعد عودة المدارس وتوقعات بموجة ثانية من جائحة «كورونا» مع حلول فصل الشتاء وبالرغم من الإجراءات التى أعلنتها وزارة التربية والتعليم وجعل الحضور يومين أسبوعيا فإن السؤال الذى يدور فى عقل كل أم هو كيف أتأكد من سلامة ابنى فى أثناء اليوم الدراسى؟.
يمكنك حماية طفلك باتباع إرشادات بسيطة أولها الحرص على ارتدائه الكمامة فقد أوصت منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسيف بارتداء الكمامة غير الطبية أو القماش من سن ست سنوات ليسهل على الطفل ارتداؤها وأن يكون حجمها مناسبا لوجه الطفل وتغطى الأنف والفم والذقن بشكل كاف، كما أوصت المنظمة بضرورة ارتداء الأطفال ممن يعانون بعض أمراض حساسية الصدر والأنف أو أى أمراض مناعية أو يتلقون علاجا كيميائيا بارتداء الكمامات الطبية.
يمكنك تعويد الطفل على ارتدائها بطريقة بسيطة كما تقول د.شيماء بهيج متولى أستاذ مساعد علم النفس بجامعة حلوان بأن تحرصى أنت نفسك على ارتدائها وتطبيق إجراءات السلامة والتباعد الاجتماعى داخل منزلك ومن أجل تشجيع الطفل على ذلك فيجب أن تكون الأم قدوة وأن تبدأ بنفسها فتحرص على ارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل وأن تغسل يديها باستمرار أمامه، وأن تعلمه كيفية غسل اليدين الصحيحة وتزويده بأدوات التعقيم اللازمة وتعلمه كيف يستخدمها.
وتضيف أن للتحفيز دورا مهما فى جعل الطفل يحرص على اتباع الإجراءات الوقائية من الفيروس دون تراخ كأن تقوم الأم بمكافأته بالحلوى أو بفسحة للنادى أو تكريمه أمام إخوته ووالده إذا ارتدى الكمامة ست ساعات متواصلة وهى بالمناسبة نفس فترة اليوم الدراسى فإذا نجحت فى ذلك أصبح من السهل استمراره فى ارتدائها طوال اليوم الدراسي.
وعلى الأم حماية طفلها بتقوية مناعته وذلك بالحرص على أن يأخذ قسطا وافيا من النوم لا يقل عن عشر ساعات يوميا كما تقول د.هند الانشاصى استشارى طب الأطفال والتأكد من تناوله وجبة الإفطار التى تحتوى على العناصر الغذائية اللازمة والتى تقوى مناعته مثل البيض المسلوق والبليلة وأن يكون معه طعامه الخاص لتجنب الشراء من الخارج قدر الإمكان مع الحرص والتأكد من شربه الماء بكمية كافية وتعقيم أدواته عند عودته من المدرسة.
وتختتم الدكتورة هند الأنشاصى حديثها مجيبة عن سؤال يشغل ذهن الأمهات وهو متى يتغيب الطفل عن المدرسة؟ والإجابة هى عند ارتفاع درجة حرارته أو حتى ظهور أعراض برد عادية مثل الرشح والكحة.
رابط دائم: