أدانت محكمة يونانية زعماء حزب «الفجر الذهبى» اليمينى المتطرف بتهمة إدارة منظمة إجرامية، كانت تروع الأجانب والمهاجرين والمعارضين والخصوم السياسيين.
وقوبل الحكم بعاصفة من التصفيق من قبل آلاف الأشخاص الذين كانوا خارج المحكمة، والذين كانوا ينظمون مسيرات احتجاجا على الفاشية. وعلى هامش المسيرات، بدأت مجموعة من المتظاهرين أعمال شغب، ما دفع الشرطة لإطلاق الغاز المسيل للدموع.
ويحاكم ميخالولياكوس ونحو ٧٠ متهما آخر فى قضية مقتل مغنى راب مناهض للفاشية يدعى بافلوس فيساس، فى إحدى أهم المحاكمات فى التاريخ السياسى الحديث للبلاد وبعد جلسات استماع استمرت خمس سنوات.
رابط دائم: