يقينا أن لمصر ثروات علمية وبشرية كبيرة للغاية ولم تستغل بعد الاستغلال الأمثل، ومنها على سبيل المثال صناعة الطاقة، فلقد كونت مصر خلال العقود الماضية خبرات كبيرة وصار للمشروعات البترولية وجود محلى وإقليمى، والشركات الأجنبية للتنقيب عن البترول والغاز تحصل على حصة من ناتج المكتشف.. ويمكن لشركاتنا أن تقوم بتصنيع المنصات الاستكشافية الأرضية والبحرية بالتعاون بينها وبين شركات بناء السفن والمنشآت البحرية.
صحيح أن تدفق النقد الأجنبى سوف يتأثر على المدى القريب ولكن بالتأكيد أنه سوف يتحسن على المدى المتوسط أو البعيد بالاعتماد الذاتى للكشف عن البترول والغاز.
إن شركاتنا الوطنية لها مكان فى سوق واعدة هى السوق الإفريقية التى تتصارع عليها قوى إقليمية وعالمية.
إيهاب عبده سليم ــ السويس
رابط دائم: