فى إطار إعادة الوجه الحضارى للعاصمة وإزالة العشوائيات وتطوير منطقة الفسطاط، ومنها طريق الخيالة، الذى يعد أحد المعابر المهمة، يجرى العمل على قدم وساق لإنشاء كوبرى لربط الأوتوستراد بطريق العاشر من رمضان، وتطوير سور مجرى العيون والمدابغ، فى إطار تنفيذ 13 مشروعا قوميا كبيرا، فى مقدمتها مشروعات تطوير عين الصيرة، والذى سيتم افتتاحه منتصف العام المقبل.
المحافظ اللواء خالد عبدالعال، يؤكد من جانبه أن القيادة السياسية حريصة على استكمال منظومة تطوير جنوب القاهرة بالمناطق المختلفة فى بحيرة عين الصيرة وسور مجرى العيون، حيث يعد المشروع جزءا من التنمية السياحية، لتكتمل الصورة مع تطوير منطقة مجمع الأديان بمصر القديمة.
المشروع يتضمن إقامة مسرح وممشى سياحى بمنطقة عين الحياة، واستكمال الأعمال الجارية حول متحف الحضارة.
وتعد منطقة الخيالة جزءا مهما من مدينة الفسطاط القديمة عاصمة مصر، التى أسسها عمرو بن العاص عند الفتح الإسلامي، وأصبح ضروريا أن يعاد رسم الخريطة، لإحياء التراث، وعودة هذه المناطق لسيرتها الأولي، وازالة العشوائيات التى لحقت بها على مدى قرون عدة.
ويشير اللواء خالد عبدالعال إلى ان منطقة الخيالة أصبحت نقطة وصل لربط طريق الخيالة وصلاح سالم والدائرى والأوتوستراد، وتضم عدة مشروعات، منها كوبرى عين الصيرة مرورا بصلاح سالم عبر طريق الخيالة، متجها إلى «بير أم سلطان»، علاوة على كوبرى الحضارة وربطه بكوبرى التونسى وطريق الاوتوستراد، حتى يصل إلى طريق العاشر من رمضان.
ويضيف المحافظ ان القيادة السياسية تعمل على إحياء وعودة هذه المناطق ذات الثروات الأثرية والتاريخية، ووضعها على خريطة السياحة العالمية، كما يتضمن مشروع محور الحضارات إنشاء عدة كبارى بهدف القضاء على الزحام بطريقى صلاح سالم والأوتوستراد، وربط كورنيش النيل وامتداده لخدمة مناطق أبو السعود والمدابغ ومصر القديمة، فضلا عن إعادة الحياة لمناطق عين الحياة بالفسطاط، ووضعها على الخريطة السياحية العالمية.
رابط دائم: