رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

فى مواجهة الموجة الثانية من كورونا
الإغلاق..رعب جديد

إشراف : مروى محمد إبراهيم
كورونا

فجأة أصيب العالم بحالة شلل جماعي، فالإغلاق الاقتصادى الذى صاحب تفشى الموجة الأولى من فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» خلف وراءه ملايين العاطلين والشوارع الخاوية، والمحال المغلقة، والمطارات المهجورة، والمصانع المعطلة. فمؤشرات البنك وصندوق النقد الدوليين تؤكد أن النمو الاقتصادى العالمى تراجع خلال 2020 بنسبة تصل إلى 3% فى الدول الكبرى. بينما، تسابق الحكومات الزمن لإنقاذ اقتصادها وشركاتها من انهيار محقق.

الاقتصاد لم يكن الضحية الوحيدة للإغلاق الذى صاحب الموجة الأولى من كورونا، فمنظمة الصحة العالمية كشفت عن ارتفاع مخيف فى معدلات الأمراض النفسية والانتحار عالميا، إلى جانب ارتفاع معدلات العنف المنزلى الذى كانت النساء والأطفال ضحيته الأولى. المقلق، أن الأطفال دفعوا ثمن الإغلاق الاقتصادى الذى صاحب كورونا غاليا، بدءا من ارتفاع معدلات الجوع عالميا وحرمان ملايين الصغار حول العالم من الطعام والتعليم بعد إغلاق المدارس فى مختلف أنحاء العالم. الإغلاق العالمى الذى تسبب فيه «كوفيد 19» كان بمثابة تجربة مؤلمة غير مسبوقة، أثبتت فشلها الذريع. فالتبعات فاقت كل التوقعات. وكان لابد من البحث عن وسيلة أخرى لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد. فالإغلاق أصبح خطا أحمر، على العالم تجنبه بعد أن ذاق مرارته. فى هذا الملف نستعرض بعض الجوانب السلبية للإغلاق، والآمال فى تجنب إغلاق جديد.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق