اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولى لبحث التطورات فى كاراباخ..
رويترز: تركيا تنشر ألف مرتزق سورى فى أذربيجان

عقد مجلس الأمن الدولى بطلب من دول أوروبية، اجتماعا طارئا، ناقش فيه التطورات فى ناجورنو كاراباخ، الإقليم الذى يشهد منذ الأحد الماضى معارك دامية . وعقد اجتماع مجلس الأمن بطلب من بلجيكا، إثر مبادرة قامت بها ألمانيا وفرنسا.

وبحسب دبلوماسيين، فإن مجلس الأمن قد يُصدر بيانا خلال ساعات. وفى حال تعذر ذلك، كون بيانات المجلس لا تصدر إلا بالإجماع، فيمكن عندها للدول الأوروبية الأعضاء فى المجلس، أن تصدر من جهتها بيانا يمثلها لوحدها. وفى غضون ذلك، قالت البرلمانية الأرمينية ليليت ماكونتس، فى تعليق نشرته على صفحتها فى "فيسبوك"، إن سلطات بلادها تدرس، إمكان عقد تحالف عسكرى سياسى مع كاراباخ. وفى الوقت نفسه، أعرب إلهام علييف الرئيس الأذربيجانى، عن شكره لنظيره التركى رجب طيب أردوغان، على دعم أنقرة لباكو، فى ظل الظروف الراهنة والاشتباكات الدائرة بين أرمينيا وأذربيجان.

وبعد ساعات من اتهام أرمينيا لتركيا بنقل آلاف المرتزقة السوريين إلى أذربيجان، قال مقاتلان من المعارضة السورية، إن تركيا ترسل مقاتلين سوريين من المعارضة لدعم أذربيجان فى صراعها المتصاعد مع جارتها أرمينيا، فى الوقت الذى تعهدت فيه أنقرة بتكثيف الدعم لباكو. وقال كلا المقاتلين، إن قادة الكتائب السورية أبلغوهما بأنهما سيتحصلان على نحو ١٥٠٠ دولار شهريا، وهو راتب كبير فى سوريا التى انهار اقتصادها وعملتها.

وقال مقاتل آخر، وهو من فصيل جيش النخبة التابع للجيش الوطنى السوري، إنه جرى إبلاغه بأنه تقرر نشر ما يقرب من ألف سورى فى أذربيجان. وتحدث معارضون آخرون، رفضوا الكشف عن أسمائهم، عن أعداد تتراوح بين ٧٠٠ وألف. وقالت أرمينيا أيضا إن خبراء عسكريين أتراكا يقاتلون إلى جانب أذربيجان فى كاراباخ، وإن أنقرة قدمت طائرات مسيرة وطائرات حربية. وقال حكمت حاجييف نائب الرئيس الأذربيجاني: "منذ الساعات الأولى لاعتداء أرمينيا، نددت تركيا بشدة بالهجوم وأبدت دعمها المطلق لأذربيجان".