تكشف الوثائق التاريخية حول وقائع ومساعى مصر لاستعادة على أراضى «طابا» كيف كانت تلك القضية نفسها مسرحا لنزاع من نوع آخر، حول الإجازة العلمية بين اثنين من المحامين البريطانيين.
فعلى هامش قضية طابا جرت مفارقة عجيبة، عدتها هيئة الدفاع المصرية «فألا حسنا» قبل صدور الحكم بالفعل. فتشير التغطيات الصحفية لوقائع القضية، الى أن البروفيسور باوت، وهو محام بريطانى، من ضمن فريق هيئة الدفاع المصرية، وكذلك المحامى البريطانى بهيئة الدفاع الإسرائيلية لاوتر باخت، كانا يتنافسان فى مضمار آخر، وهو رئاسة قسم القانون الدولى بجامعة كامبريدج.
وقد انتهت المنافسة بحصول باوت، عضو هيئة الدفاع المصرية، على المنصب الأكاديمى الرفيع، تقديرا لمكانته المتقدمة وما قدمه من إسهامات فى مجال القانون فعليا وأكاديميا. وعد أعضاء هيئة الدفاع المصرية فوز باوت بالمنصب، «بشارة» بالنصر الأكبر بنيل مصر حقها وخسارة باخت ورفاقه، وهو ما حدث بالفعل.
رابط دائم: