دعا الأزهر الشريف، الشعب المصرى للوقوف صفا واحدا خلف الوطن وقياداته فى وجه دعوات زعزعة الاستقرار والإخلال بالنظام العام، وتفويت الفرصة على أصحاب الأجندات الخارجية المغرضة، والتى تسعى للنيل من أمن مصرنا العزيزة، ونشر الفوضي، وتعطيل عجلة التنمية والاستثمار.
كما أشاد الأزهر الشريف فى بيان أمس، بوعى الشعب المصرى فى تفويت الفرصة على كل من يخططون لزعزعة الاستقرار فى البلاد، مؤكدا ثقته فى قدرة الدولة على معالجة كل قضاياها داخليا بما يحقق مصالح المواطن ويخفف أعباءه ويراعى احتياجاته.
من ناحية أخرى أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، فى بيان له أمس، أن الدعوة إلى الفوضى جريمة ترقى إلى حد الخيانة الوطنية من كل من شارك أو يشارك فيها، أو يحرض عليها بأى وسيلة أو لون من ألوان التحريض، ويجب أن يعامل دعاة الفوضى بمنتهى الحسم.
وأضاف وزير الأوقاف: ولردع من يسعون فى الأرض فسادا أو إفسادا، شرع الإسلام حد الحرابة، ردعا لكل من تسول له نفسه النيل من أمن المجتمع و أهله الآمنين، مما يستدعى التعامل بمنتهى الحسم مع كل من يثبت تورطه فى التحريض على الفوضي، ويتطلب من كل وطنى مخلص يحب وطنه ويحرص على أمنه وسلامه عدم التستر على أى عنصر من عناصر الجماعات الإرهابية وخلايا الفساد والإفساد والتخريب، ويعد التستر على أى عنصر من هذه العناصر المارقة خيانة للدين والوطن.
كما أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء، أن وعى الشعب المصرى فى مواجهة محاولات الإخوان الإرهابية وأخواتها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية لإثارة الفوضى ونشر الشائعات والأكاذيب؛ هو الرهان الرابح دائما لتحقيق الاستقرار ورفض التخريب.
رابط دائم: