كان ظهوره السينمائى عام 1955 بعد أن بدأت الأمور تستقر بعد الثورة وبدأ الشعب يجنى ثمارها وسادت البلاد حالة من الرضا والتغيير فى كل المجالات ومن بينها السينما، حيث جاء الولد الشقى «أحمد رمزى» ليعيد نظر المنتجين والمخرجين فى مواصفات الفتى الأول، فقبله كان فتيان الشاشة مثل حسين صدقى وأنور وجدى ومحسن سرحان ويحيى شاهين، يرتدون البدل الكاملة، يبتسمون ويتحركون بحساب، كما كانوا وقت ظهور «رمزى» قد تجاوزوا المرحلة العمرية التى تكسبهم مصداقية عند الجمهور وهم يؤدون أدوار الشباب.
ودخل رمزى السينما من خلال فيلمه الأول «أيامنا الحلوة» بـ«فتح الصدر» حيث قميصه المفتوح دائما وجسده الرياضى الممشوق وحيويته المتدفقة وحبه للحياة والمرح والانطلاق.
وكان الجمهور فى انتظاره، فأقبل عليه وحققت أفلامه الأولى «حب ودموع، أيام وليالي، دموع فى الليل، صراع فى الميناء، أين عمرى» نجاحا كبيرا، وسعى إليه كبار المنتجين يطلبونه لبطولة أفلامهم، فكان يقدم فى العام الواحد أكثر من خمسة أفلام، وأصبح الجواد الرابح فى سنوات الخمسينيات».
الولد الشقى قدم 107 أفلام طيلة مشواره، ولم يكن يهتم كثيرا بمساحة دوره، حتى لو بمشاهد معدودة، لهذا نجد أنه فى الوقت الذى قام فيه ببطولات مطلقة فى أفلام مثل «حب ودموع» و«القلب له أحكام» لكنه لم يمانع أن يقدم دورا ثانيا في «الوسادة الخالية» أو «الخروج من الجنة». كان رمزى الذى نحيى هذه الأيام ذكرى رحيله الثامنة، يعشق الزهور والعزلة، ويرعى ابنه «نواف» من زوجته الثانية «نيكول ألبير» الذى ولد مبتسرا مما سبب له مشكلات صحية.
رابط دائم: