استحدثت وزارة التنمية المحلية مراكز تكنولوجية في جميع مقار مجالس المدن والأحياء التابعة لها، وكان الهدف منها هو تقديم خدمة متميزة ومتطورة لتتماشى مع هذه المراكز الجديدة التي تم بناؤها علي أحدث طراز، ولكن مع أول اختبار حقيقي لهذه المراكز ــ وهو استقبال المواطنين الراغبين في التصالح علي المباني المخالفة ـ وجدنا أن المركز التكنولوجي لا يحمل من اسمه إلا المبني فقط، ومازال نظام التعامل من الموظفين أو نظام التقديم من المواطنين قائما علي النظام غير التكنولوجي ما بين زحام وطوابير وأوراق كثيرة.
وبرغم وجود قاعدة بيانات لكل المخالفات التي وقعت من ٢٠٠٨ وحتي الآن، وتوجه الدولة إلي النظام الرقمي في تعاملاتها الذي كان سيسهل الكثير علي المواطنين الراغبين في التصالح بدلا من الزحام، فقد تم اقتصار تقديم ملف التصالح وتسليمه باليد للموظفين بالمراكز التكنولوجية.. إن الأمر يقتضى تحديث نظام التعامل فى المراكز التكنولوجية، وعقد دورات تدريبية للعاملين بها.
حسام الدين عباس محمود ــ أولاد سلامة ــ سوهاج
رابط دائم: