فجر خطاب اللجنة الخماسية باتحاد الكرة الى الاتحاد الدولى للعبة (الفيفا)، مفاجأة بشأن إقامة انتخابات الجبلاية قبل يوم 30 نوفمبر المقبل، واستند الرد على موقف اللجنة المصرية الاوليمبية وجاء فيه صعوبة عقد الانتخابات فى هذا الموعد، نظرا لعدم انتهاء المسابقات المحلية، وبالتالى عدم الانتهاء من تصنيف الأندية وهو حق أصيل للجنة الأوليمبية المصرية، وفقا لتعليمات اللجنة الأوليمبية الدولية.
وتمثلت المفاجأة الثانية فى كون خطاب الفيفا أرسل الى الجبلاية يوم 31 أغسطس الماضى، وظلت اللجنة متكتمة على الخطاب والمناقشات التى شملت أيضا اعتراض الاتحاد الدولى على عناصر اختيار أعضاء الجمعية العمومية بنظام الخمسين نقطة.
وبات اتحاد الكرة فى موقف صعب بين الفيفا واللجنة الاوليمبية المصرية، وتتجه النية داخل اللجنة الخماسية الى تفويت الموعد المحدد من الفيفا استنادا الى أن اللجنة الاوليمبية المحلية صاحبة الحق الأصيل فى تقييم الأندية والهيئات الأهلية، كما هو منصوص فى الدستور بقانون رقم 71 لسنة 2017 .
وترى اللجنة الاوليمبية أن التصنيف وتفنيد بنود لائحة الهيئات من ضمن اختصاصاتها، وأن السنتين الأخيرتين شهدتا الإجراءات نفسها التى باتت روتينية، غير ان هذا الموسم استثنائى ولم تنته مسابقة الدورى والكأس.
ويخطط مسئولو الجبلاية إلى الدعوة إلى الجمعية العمومية فى نهاية أكتوبر المقبل، وهو الموعد الأخير للاتحادات لإعلان الدعوة لإقامة الجمعية العمومية، على أن تجرى العملية الانتخابية في 15 ديسمبر استغلالا للمادة رقم 16 من القانون نفسه، القائل بتوجيه الدعوة خلال الأشهر الأربعة التالية لانتهاء السنة المالية، وذلك طبقا للإجراءات وبالنصاب الذى يحدده النظام الأساسى للهيئة الرياضية.
وفى هذه الحالة سيكون أمام الفيفا اختياران، إما تمديد عمل اللجنة الخماسية لحين انتهاء الموسم وإقامة الجمعية العمومية أو إنهاء عمل اللجنة وتعيين بديل لها لتسيير الأمور حتى العملية الانتخابية.
على جانب آخر، نفى خالد كامل رئيس لجنة المسابقات إجراء أية تعديلات على نظام صعود وهبوط الأندية فى الدورى الممتاز وكذا كل الدرجات، وأن النظام المتبع مستمر بصعود الأندية الثلاثةالأوائل فى مسابقة الدورى.
رابط دائم: