رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

مشروع لتوثيق نباتات مضادة للسرطان

كتبت ــ د. نعمة الله عبدالرحمن
مشروع لتوثيق نباتات مضادة للسرطان

قال الدكتور محمد عطية عمر رئيس قسم بحوث الخرائط الوراثية بمعهد بحوث الهندسة الوراثية بمركز البحوث الزراعية إن مشروع معمل البصمة الوراثية ورسم الخرائط الوراثية بالمركز قد تضمن تعريف وتوصيف الكائنات الحية المصرية بصورة دقيقة على مستوى DNA«البصمة الوراثية« باستخدام تكنولوجيا باركود للأحماض النووية .وتتمثل أهمية الباركود فى دراسة التنوع البيولوجى لكل الحيوانات والنباتات والحشرات والفطريات والبكتيريا بهدف الكشف عن أى تلوث بيئى ، بجانب دراسة مدى إدخال تحسينات عليها لحمايتها من الاندثار.وأسفرت نتائج الأبحاث عن أن التغيرات المناخية لها تأثيرات على 75% من المحتوى الوراثى للنباتات البرية الطبية وعلى جميع الحشرات . ويدرس هذا المشروع حاليا إمكانيات رفع مقاومة تلك الكائنات وتأقلمها من خلال الانتخاب الجزيئى للتركيز على الكائنات التى يتوافر لديها جينات قوية ولها القدرة على تحمل الظروف المناخية الصعبة من حرارة وبرودة .

ويضيف عطية أنه يتم دراسة الجينات والـ DNA داخل الخلية لأى كائن حى لمعرفة الوظائف ونوعية البروتينات والإنزيمات التى تنتجها الخلية بغرض التعرف على طبيعتها ، لإمكانية معرفة أسباب حدوث أى خلل والتوصل لمكانه وأيضا المنطقة المسئولة عن حدوث طفرات وتطور المادة الوراثية لكل الكائنات، الأمر الذى ساعد على فك شفرة الطفرة الوراثية ، وتصميم كواشف جديدة لتحديد أماكن تلك الطفرات حيث وصل عددها إلى 45 مليون كاشف لأكثر من10 آلاف كائن حى . وتساعد تلك الكواشف فى تشخيص الكثير من الأمراض وتطوير النباتات وتحديث صفاتها ، وأيضا فى الحيوانات لتحسين إنتاجها من اللحوم والألبان ، وهو محصلة براءة اختراع نشرت فى جامعة أكسفورد بمجلة بحوث الأحماض النووية . كما يضيف أن التوصيف والتوثيق لمفردات المنظومة البيئية ، وكذلك المتغيرات التى تدخل عليها بسبب المتغيرات المناخية شملت النباتات الطبية والشعاب المرجانية فى ساحل البحر الأحمر ، وأيضا الوديان والنباتات الصحراوية فى الصحراء الغربية ، فضلا عن خطة الأبحاث التى تجرى الآن لتحسين أنواع معينة من الثروة السمكية .

وعن مشروع النباتات الصحراوية، تشير الدكتورة سلوى الهلوتى الأستاذ بالمركز القومى للبحوث إلى أنه تم حصر أسماء 1700 نبات و 2400 مستخلص لإنتاج مضادات للبلهارسيا وسرطان القولون ، وجار إنتاج مضادات لسرطان الثدى بالتعاون مع معهد كارولينا للأورام فى السويد من أجل إنتاج خلايا ذات تكنيك ثلاثى الأبعاد لأنه يتبين من عمليات المسح فى المعمل أنها تكون ثنائية الأبعاد ، ولكن جسم الإنسان يكون ثلاثى الأبعاد لذلك كان الهدف إنتاج علاج للأورام له إمكانية القضاء على الطبقات الداخلية والخارجية حتى لا تنشط مرة أخرى .

ومن جانبها، أشارت الدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمى الأسبق إلى أن الدراسات أوضحت وجود علاقة بين جين فيت (FHIT) والإصابة بسرطان الثدى ، حيث اتضح أن دخان السجائر والتلوث يدمران هذا الجين الذى يتصف بقدرته على حماية الرئتين ، خاصة أن الجينات تفيد فى استكشاف علاجات موجهة ، لأن من مساوىء العلاج الكيماوى لمرضى الأورام أنه يدمر الخلايا الطبيعية ، ولذلك يمكن بدراسة التغيرات الجينية والبروتينات الموجودة فى الورم السرطانى إجراء علاج موجه ليصيب البروتين فى الخلايا السرطانية ، وهو علاج مفصل لدراسة وتتبع الخلايا السرطانية .

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق