وفقا للإعاقة

تركت أزمة انتشار فيروس كورونا آثارها السلبية على أطفالنا وأبنائنا من الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة على مستوى العالم؛ نظرًا لتعطل الدراسة، وبالتالى تأثر البرامج التدريبية التعليمية والمهارية والسلوكية التى كانت تقدم لهم، مما سبب لدى معظمهم انتكاسات تعليمية ومهارية وسلوكية، ويأتى العام الدراسى الجديد فى معظم دول العالم بخيارات أصعب من بعضها، ففى حين سيستفيد الطالب المعاق من خدمات المراكز والمدارس بعد عودة الدراسة إلا أن معظمهم ذوو مناعة ضعيفة جدًا مما يعرضهم للإصابة بعدوى الوباء، وإذا بقى الطفل بالمنزل وفق نظام التعليم عن بعد فإنه لن يستجيب لهذا النوع من التعليم بدرجة كبيرة، كما ستؤثر فرديته وعزلته على درجة تحسنه فيما يتعلمه من مهارات وسلوكيات تتطلب تفاعلا اجتماعيا مع زملائه ومعلميه.

إننا كتربويين وأولياء أمور يجب أن ندرس كل حالة على حدة وفقًا لظروفها وطبيعة الإعاقة وحاجة الطالب، ليتم اتخاذ القرار المناسب لظروفه، وبما يحفظ صحة طلابنا من ذوى الاحتياجات الخاصة وأيضًا توفير التعليم والتدريب اللازم لهم.

أحمد جهاد أحمد عبدالقادر