وسط ما تمر به مصر من ظروف وتحديات إقليمية صعبة، وفى ظل أزمة كورونا فإن جماعة الاخوان الارهابية تسعى لبث الفتنة ونشر الاكاذيب وتغيير حقائق الكثير من القضايا لتأليب الرأى العام، بالاضافة الى ظهور بعض الوجوه القديمة من الطابور الخامس الهاربين خارج البلاد، منهم الحقوقي بهى الدين حسن الذى يهاجم الدولة المصرية وسياستها من الخارج، الا ان نشطاء التواصل الاجتماعى لقنوه درسا قاسيا بسبب هجومه على مصر، ودأبه على نشر الاكاذيب وبث السموم لإيجاد حالة من الفوضى فى مصر، مؤكدين انه يدافع فقط عمن يعتنقون افكاره ومن هم على شاكلته لجلب المال، و تساءلوا: لماذا لم يتحدث بهى الدين ولو مرة واحدة عن اسر ومصابى شهداء الوطن؟! وأجابوا انه من المستحيل عليه ان يتحدث عن الشرفاء لأنه من طينة مختلفة رويت بخيانة الوطن مثل الإخوان فهو والد زوجة علاء عبد الفتاح. وبهى الدين حسن هو مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ومتهم ببث أخبار كاذبة والتحريض على العنف وإهانة السلطة القضائية عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، وقضت محكمة الجنايات بمعاقبته بالسجن 15 عاما غيابيا لهروبه الى فرنسا منذ عام 2014.
كما شن رواد مواقع التواصل الاجتماعى هجوما على جماعة الإخوان الإرهابية وكشفوا عن الوجه القبيح للجماعة الضالة المضلة، وأكدوا انهم دأبوا على تضليل أعوانهم اولا والشعب ثانيا بفبركة الفيديوهات والمشاهد والصور المختلفة لتنفيذ مخططهم الهدام لتأليب الرأى العام ونشر الفوضى وهدم الدولة.
واكد رواد السوشيال ميديا ان الجماعة الإرهابية فى حالة عدم توازن بسبب خلافات قياداتها الهاربين خارج مصر، وأصبحت على رءوس الأشهاد وتسعى للتغطية على تلك الخلافات وتضليل الرأي العام بأكاذيبها، لأنها تنهار من الداخل وقياداتها بالخارج يوجهون الاتهامات ويحاولون إخفاء الحقيقة عن الرأى العام بمدى الانهيار الذى وصلت إليه الجماعة الإرهابية التى تشهد حالة تفكك وانهيار غير مسبوقة.
رابط دائم: