أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن العلاقات التاريخية بين مصر وأرمينيا، تؤكد تقارب الشعب المصرى والأرميني، وقد كانت مصر مقصدًا رحبًا للأرمن فى مواطن متفرقة من التاريخ، وكان هذا الترحيب نابعًا من مناهج التعليم الأزهرى الذى يؤمن بأن البشر إخوة فى الإنسانية، ونحن فى الأزهر نعتقد يقينًا بأن الإسلام والمسيحية لم يكونوا أبدًا مبعثًا للحروب والصراعات، ولكن يُختطف الدين اختطافًا فى هذه الصراعات والحروب التى يبرأ منها الدين وينفيها نفيًا قاطعًا.
جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر، أمس، زوهراب مناتساكانيان، وزير خارجية أرمينيا، لبحث تبادل البعثات التعليمية بين الأزهر وأرمينيا.
رابط دائم: