رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

العلاج بالتبريد يجذب مشاهير العالـم

عادل شهبون

الرغبة فى الحفاظ على الشباب الدائم وتأخير عملية الشيخوخة حلم طالما راود الناس ويبدو أنه آن الأوان لتحقيق هذا الحلم بمساعدة العلاج بالتبريد بدرجة 190 تحت الصفر ، والذى ينشط آليات الشفاء والتعافى وتجديد خلايا الجسم

فالناس دائما وأبدا يبحثون عن طريقة لإعادة الزمن إلى الوراء والحفاظ على الشباب أو على الأقل تأخير عملية الشيخوخة . هذه الرغبة من جانب البشر بدأت تتحقق ويتمتع بها رياضيو الدورى الأمريكى للمحترفين يليهم المشاهير فى مجالات عدة وكلمة السر فى كل هذا هى العلاج بالتبريد للجسم كله أو بعبارة أخرى العلاج البارد.

تم اكتشاف فعالية العلاج بالتبريد فى تأخير عملية الشيخوخة، وكذلك العديد من الاختراعات السابقة التى غيرت العالم، عن طريق الصدفة ظهر آواخر السبعينيات فى اليابان للتغلب على الالتهابات وآلام المفاصل . وبعد نجاحه واكتشاف تأثيره على تأخير الشيخوخة انتشر فى الدول الاسكندنافية وأوروبا الشرقية ثم بعد ذلك فى جميع أنحاء العالم . ويتم إجراء العلاج بالتبريد باستخدام جهاز يسمى ساونا التبريد ( الساونا الباردة ) ويتجاوز تأثيره تخفيف آلام المفاصل إلى تجديد خلايا الجسم وتحسين الصحة العامة حتى أن المرضى يشعرون انهم أصغر سنا رغم أن العمر الزمنى لم يتغير. ويعمل العلاج على حرق مئات السعرات الحرارية وأيضا تجديد خلايا الجلد كما يساعد على فقدان الوزن الزائد والقضاء على السيلوليت وتخفيف الإصابات الرياضية وتحسين الأداء فى الملاعب. كما أنه يقوى جهاز المناعة وفعال فى علاج أمراض عديدة مثل ضعف المناعة والصداع النصفى والربو والمشكلات الهرمونية . وبالإضافة إلى ذلك يمنح المرضى قدرا كبيرا من الطاقة الإيجابية وتحسين مزاجهم يحسن من القدرة على التركيز ويساعد على النوم بشكل أفضل فى الليل .

ولا يعنى العلاج بالتبريد الغطس فى بحيرة متجمدة لكنه إجراء قصير للغاية لا يتطلب استعدادات خاصة وبعده يعود الشخص إلى ممارسة حياته اليومية بشكل روتينى . والمكوث فى الساونا الباردة محدد بثلاث دقائق فقط ويتم بالملابس الداخلية حيث يتم ضخ الهواء البارد والجاف فى غرفة الساونا التى تتراوح درجة الحرارة داخلها ما بين 120 و 190 درجة تحت الصفر وتخترق البرودة الجافة عمق نصف ملليمتر فقط من الطبقة الخارجية من الجلد ولا تؤثر على درجة الحرارة الداخلية للجسم، وبعد مغادرة الساونا يختفى الشعور بالبرودة خلال دقائق قليلة وبعدها يشعر من خضع للعلاج بالطاقة تسرى فى جسده مع الشعور بالنشوة التى ترافقه لساعات طويلة بعد ذلك . والتعرض لدرجة حرارة 120- 190 تحت الصفر يعمل على إبطاء عملية الشيخوخة وجعل المرء أكثر صحة والتفسير العلمى لذلك هو أن هذا العلاج يعمل على حفظ التوازن الفيزيائى والكيميائى فى الجسم عند مستوى ثابت على الرغم من التغييرات التى تحدث فى البيئة الخارجية .فعندما نمرض أو نكبر يواجه الجسم صعوبة فى الحفاظ على التوازن أما التعرض للبرد الشديد فيعمل على تنشيط خلايا الجسم وتجديدها والتخلص من تراكم السموم وإزالتها من مجرى الدم وتقليل عمليات الالتهاب وزيادة معدل إنتاج الكولاجين وتجديد الخلايا مما يؤدى إلى إعادة التوازن وتجديد الخلايا .ومن الشائع ان فريق «نيويورك نيكس» لديه العديد من غرف الساونا الباردة لاستخدامها من قبل الرياضيين أمثال ليبرون جيمس وكوبى براينت . وقد اكتشف لاعبو كرة القدم أيضا عجائب العلاج بالتبريد مثل كريستيانو رونالدو والمعروف عنه احتفاظه بلياقة بدنية عالية رغم تجاوزه الثلاثين من عمره بفضل غرفة الساونا الباردة التى اشتراها ووضعها فى منزله .

ومن المتحمسين لهذا العلاج الأمير هارى الذى قيل انه خضع لجلسة ساونا باردة قبل زفافه وهناك أيضا الممثل دانيال كريج والسباح مايكل فيليبس كما يحرص الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أيضا على الساونا الباردة والعداء يوسين بولت وكيم كاردشيان والممثلة جينيفر أنيستون وأيضا جينيفر لوبيز من عشاق هذه الطريقة وصرحت مؤخرا بأن العلاج بالتبريد الذى تخضع له بانتظام يلعب دورا رئيسيا فى الحفاظ على بشرة نضرة والحفاظ على الصحة والطاقة . أحد الذين خضعوا لهذا العلاج ويدعى تونى روبينز قال ان الساونا الباردة غيرت حياته على المستوى الجسدى والعقلى حيث اختفى الألم والارهاق وارتفع مستوى الطاقة لديه واصبح التركيز الذهنى فى ذروته . ويعمل العلاج بالتبريد على حل مشكلة التجاعيد وعلاج جلد الرقبة المترهل وقروح حب الشباب وتكون النتائج فورية . وفى الآونة الأخيرة وصلت الساونا الباردة إلى إسرائيل وحصلت على موافقة وزارة الصحة هناك ومن بين من خضعوا للعلاج بالتبريد لاعبة الجمباز الإسرائيلية الشهيرة نيتا ريفكين وغيرها من مشاهير الرياضيين.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق