بينما تستعد غالبية البيوت المصرية هذه الأيام للعودة إلى الموسم الدراسى المرتقب، وسط الكثير من المخاوف على صحة أبنائنا من الإصابة بفيروس كورونا، طالعتنا الصحافة الغربية بمشاهد عودة الطلاب لمدارسهم فى مناطق مختلفة من العالم، وسط إجراءات احترازية مشددة. وقد أثبتت هذه المشاهد أن الأطفال هم الفئة الأكثر التزاماً ووعياً بضرورة الوقاية من الوباء المستجد.
وتظهر الصور كيف تأقلم الصغار على الأوضاع الجديدة منذ اللحظات الأولى لعامهم الدراسى الجديد، بل و تفوقوا على البالغين الذين لم يقدر الكثيرون منهم خطورة المسألة.
سارت الأمور كالمعتاد تماما، بداية من ركوب سيارة المدرسة وحتى وداع الأصدقاء فى نهاية اليوم لكن مع بعض الإضافات القليلة، مثل كمامة على الوجه ومطهر فى الحقيبة الجديدة وخطوات أكثر تفصل بينهم وبين أقرانهم.
الجميل فى الأمر أن هذا الالتزام لم ينقص من متعتهم بالعودة إلى مدارسهم مع أقرانهم. بل ربما أدركت العقول الصغيرة أن « البعد عن الصورة أحياناً يجعلنا نرى بها تفاصيل أجمل بكثير».
رابط دائم: