مع احتدام معركة انتخابات الرئاسة الأمريكية، فجر مسئولون سابقون وإعلاميون بارزون عدة فضائح بحق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وسط اتهامات لإدارته بمحاولة «تسييس» وفرض رقابة على تقارير وزارة الأمن الداخلى بما يتوافق مع أجندة الرئيس، فضلا عن اتهامات لترامب بتعمد التقليل من حجم خطورة فيروس كورونا المستجد فى الأشهر الأولى من تفشى الفيروس.
وكشف بريان مورفى نائب وكيل وزارة الأمن الداخلى السابق عن أن تشاد وولف القائم بأعمال وزير الأمن الداخلى طلب منه تعديل التقييمات المخابراتية بما يضمن التقليل من خطر التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية المقررة فى نوفمبر المقبل، والتركيز بدلا من ذلك على تقديم تقارير حول التهديدات التى يشكلها التدخل الصينى والإيراني.
وأكد مورفي، فى شكوى مكتب المفتش العام بوزارة الأمن الداخلي، أن وولف ومسئولا بارزا آخر بالوزارة طلبا منه تغيير تقرير بطريقة تقلل من حجم التهديد الذى تمثله جماعات تفوق العرق الأبيض، والتركيز بدلا من ذلك على تضمين معلومات حول خطر الجماعات اليسارية العنيفة.
كما ذكر مورفى أنه تلقى تعليمات من مسئولين كبار بوزارة الأمن الداخلى بضمان أن تدعم التقييمات المخابراتية مزاعم إدارة ترامب حول أن أعدادا كبيرة من الإرهابيين المشتبه بهم يدخلون البلاد من المكسيك.
ونسب مورفى إلى وولف قوله إن هذه التعليمات جاءت من مستشار الأمن القومى بالبيت الأبيض روبرت أوبراين.
ونفت وزارة الأمن الداخلى والبيت الأبيض هذه المزاعم.
رابط دائم: