لا يختلف اثنان على أن علاقة إدارات الأندية الرياضية باللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والطبية يجب أن تنظمها قواعد وآليات وتحكمها مبادئ وقيم تعكس مفهوم الاحتراف ورؤية التوجه وموضوعية الهدف! أما أن تلجأ إدارة ناد ما إلى اتخاذ مواقف عدائية تجافى المنطق، وردود أفعال تتنافى مع الحكمة إزاء إعلان أحد نجومها البارزين عدم رغبته فى البقاء ضمن صفوف الفريق للانتقال إلى ناد آخر، فيقرر مجلس الإدارة حرمانه من مكافآت بطولة أحرزها النادى ــ أو كاد - خلال الموسم الكروى ومنع دخوله النادى وجميع أفراد أسرته، وإلغاء بطاقات العضوية الخاصة بهم فضلا عن رفع صورة النجم من الأرشيف وكذلك الصور المجسمة التى تزدان بها جدران المبنى الاجتماعى وطرقات الصالات الرياضية بالنادى بالإضافة إلى حث إحدى شركات الإعلان لتحريك دعوى قضائية ضده بتهمة النصب لمشاركته فى إعلان على اعتبار أنه مازال لاعبا ضمن صفوف النادى !! إنها صورة سلبية تمثل بعض ما يشوب المشهد الرياضى، ويلقى بظلاله القاتمة على وجه الرياضة الجميل فيبدو دميما شاحبا تكسوه التشوهات والتجاعيد .
داليا محمد نجيب
رابط دائم: