بالرغم من أنها تكون دائما فوق رأسك أو تقف فى شياكة متكئة على ظهر حائط، إلا أن لها لمسة السحر فى أى مكان يود صاحبه أن يضيف عليه فخامة وعظمة والكثير من روح الشرق.
نجف وأباليك ومختلف وحدات الإضاءة النحاسية من كل الأشكال والأحجام تخرج من ورشة المهندس حازم كعرائس تُزف إلى الفيلات والفنادق والقصور والحدائق.
«ليس النحاس فقط.. أحيانا نستخدم الفضة والذهب فى تطعيم وحدات الإضاءة.. لكن النحاس يظل هو الأقرب لقلبي» بهذا الحب يتحدث المهندس حازم عن خاماته ونفس الحب يظهر فى شخصية كل تحفة تخرج من بين يديه. قد تستغرق القطعة الواحدة أياما وقد يظل يعمل فيها ثلاث سنوات متتالية.
طرق أبواب جميع التصاميم الأجنبية وتمكن منها، لكن لمسة التراث العربى على النحاس لا يضاهيها شيء.
هذه الروح الإبداعية ينقلها حازم لكتيبة من ستة شباب يعملون معه فى ورشته بالفسطاط التى باتت كمدرسة صغيرة لفن تصنيع وحدات إضاءة من النحاس.
رابط دائم: