احتفاء خاص بـكل من حملت لقب » ديفا« فى الوطن العربى، سواء كان ذلك بمجال السينما أو الطرب. وصاحب الاحتفال المنتظر مع بدايات العام الجديد 2021 ، سيكون المعهد العربى فى باريس.
معرض خاص يبدأ من 27 يناير 2021 ويمتد حتى 25 يوليو من العام نفسه، يسلط الضوء على جمال وموهبة كل من حملت لقب »ديفا« فى العالم العربى (أيقونات الفن) سواء كانت فى مشرقه أو مغربه، سواء كانت أم كلثوم أو داليدا، سامية جمال أو سعاد حسنى، صباح أو فيروز.
المعرض، وفقا لما ورد على الموقع الرسمى للمعهد العربى فى باريس، سيشغل ألف متر مربع، ويأخذ الزائرين إلى رحلة غنية داخل الحياة الشخصية والمسيرة المهنية لأيقونات «العصر الذهبى» وكيف أثرن على المجالات اللاتى أبدعن فيها، والأهم كيف أسهمن فى تغيير صورة «المرأة» على مر العصور.
فيتطرق المعرض، عبر استعراض مسيرة هذه الأسماء، إلى مراحل التجديد السياسى والاجتماعى التى عايشتها المجتمعات العربية بين عقدى العشرينيات والسبعينيات. وكيف عكست حياة الـ «ديفا» العربية خلال هذه الفترة، بزوغ الحركة النسائية العربية وهيمنة أفكار القومية العربية، ومشاركتهن فى حركات التحرر الوطنية أمام القوى الاستعمارية المختلفة خلال القرن العشرين.
وللمعرض المنتظر، وفقا لموقع المعهد العربى، أربعة أقسام رئيسية، بدايتها باستعراض سيرة ومسيرة الأيقونات فى العشرينيات مثل أم كلثوم، قبل الانتقال إلى وردة وفيروز وأسمهان خلال الفترة بين 1940-1970. وكذلك استعراض الإنتاج السينمائى لـ «نايل وود» أو هوليوود الشرق، فى إشارة إلى مصر. وكيف قدمت التجربة السينمائية الاستثنائية لمصر خلال القرن الماضى عددا من الفنانات الشاملات مثل ليلى مراد، وسامية جمال، وصباح، وتحية كاريوكا، وهند رستم، وداليدا.
ويعرض القسم الأهم من المعرض، آراء فنانى اليوم حول أيقونات الماضى، وكونهن مصدر إلهام مؤثر للجيل الجديد. وذلك عبر أعمال المصورة اللبنانية رندا ميرزا، وفنانى البصريات لمياء زيادة وشيرين نشأت، التى قدمت صورة من فيلمها «البحث عن أم كلثوم» (2017) لتكون ضمن ملصق المعرض. وكذلك أعمال المصور نبيل بطرس، والتى تعكس تأثرا واضحا بـ «ديفا» العرب فى كل عهد. وسيشهد المعرض سلسلة من الأحداث الثقافية الثرية لمناقشة تطور مكانة المرأة العربية، وكيفية تجسيد ذلك التطور فى أعمال فنية مختلفة على مدى العقود الأخيرة.
رابط دائم: