رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

٧٤٪ من سكان العالم مستعدون لتجربة لقاح «كورونا».. و٣٪ تراجعا فى الوفيات

عواصم عالمية ــ وكالات الأنباء ـ نيويورك ـ أحمد مسعود
> أطفال صربيا يلتزمون بالتباعد بعد عودة الدراسة

  • الهند والأمريكتان وإيطاليا وإثيوبيا على رأس الإصابات بالفيروس.. الصين تعطى الضوء الأخضر لعودة الدراسة

 

مع ارتفاع أعداد الإصابات العالمية بفيروس كورونا المستجد «كوفيد ١٩» إلى ٢٥ مليونا و٦٦٢ ألفا، وعدد الوفيات إلى أكثر من ٨٥٥ ألفا، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الهند سجلت زيادة فى الإصابات أعلى من أى بلد آخر خلال الأيام القليلة الماضية، وبلغت هذه الزيادة نحو نصف مليون، ودفعت الإجمالى العالمى للارتفاع بنسبة ١٪.

وذكرت المنظمة أن إجمالى الوفيات الجديدة بالمرض انخفض فى الأيام السبعة الأخيرة بنسبة ٣٪ بالمقارنة بالأسبوع السابق. وتابعت المنظمة فى أحدث تقاريرها أن المرض التنفسى ينتشر كذلك فى الأمريكتين اللتين مازالتا تمثلان أكثر من نصف حالات الإصابة والوفاة المسجلة على مستوى العالم رغم التراجع الطفيف فى الحالات فى بعض المناطق.وسجلت إسبانيا وروسيا وفرنسا وأوكرانيا أعلى إصابات جديدة فى أوروبا، ووصلت الارتفاعات فى إسبانيا إلى مستوياتها المسجلة فى شهرى مارس وأبريل الماضيين، وقفزت حالات الإصابة الجديدة فى إيطاليا بنسبة ٨٥٪.

وقالت المنظمة أيضا: «سجلت منطقة جنوب شرق آسيا أكبر زيادة أسبوعية، فيما يرجع أساسا لزيادة حالات الإصابة فى الهند».

وفى الوقت نفسه، دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس دول العالم إلى مواصلة قيود العزل المفروضة لمواجهة كورونا. وأضاف أن رفع القيود دون السيطرة على الفيروس سيكون «وصفة لكارثة»، وأقر بأن «كثيرا من الناس قد ضاقوا ذرعا بالقيود وينشدون العودة إلى الحياة الطبيعية بعد ثمانية أشهر من ظهور الوباء».

وفى بريطانيا، أعلن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون خريطة طريق لعودة الحياة إلى طبيعتها، حيث حدد الأولويات الجديدة لحكومته لمنع إغلاق ثان للمملكة المتحدة، حيث أشار إلى أن استئناف الدراسة يقود الطريقة لما يسمى عملية «التعافى الوطنى». وقال جونسون إن أعدادا ضخمة من البريطانيين عادوا إلى العمل، مشيرا إلى أن كورونا لن ينتهى، وسوف يكون هناك المزيد من العدوى، إلا أن بريطانيا قادرة على التعامل مع الوباء حتى تقف على قدمها مجددا.

وفى الصين، عاد ملايين الطلاب فى مدينة ووهان، بؤرة تفشى كورونا، إلى الفصول الدراسية بعد إعادة فتح جميع المدارس ورياض الأطفال.

يأتى ذلك فى الوقت الذى امتدحت فيه سلطات التعليم الصينية جهود مكافحة الوباء، معتبرة أنها تمثل «نصرا حاسما» مع إعطاء الضوء الأخضر لفتح معظم المدارس فى البلاد مرة أخرى. وفى غضون ذلك،أجرى المنتدى الاقتصادى العالمى استطلاعا دوليا للرأى كشف عن أن ٧٤٪ من الذين استطلعت آراؤهم سيكونون على استعداد لتجربة لقاح ضد كورونا إذا تم طرحه، بأكبر قدر من الحماس فى الصين والأقل فى روسيا. وقال ٦٧٪ من الأمريكيين إنهم سيحصلون على اللقاح، بينما أعرب ٣٣٪ عن اهتمامهم القليل أو عدم اهتمامهم به، ومن بين أولئك الذين قالوا إنهم سيرفضون، أشار ٦٠٪ إلى أن الآثار الجانبية كانت مصدر قلقهم الأكبر، مقابل ٣٧٪ رأوا أنها لن تكون كبيرة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق