بينما كان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون يكَّرم السيدة فيروز ، كان الموت يغيب سيدة القصر التسعينينة الليدى «إيفون سرسق» عميدة الثقافة والتراث وأول من أسس جمعية أبساد الهادفة الى الحفاظ على المبانى الأثرية، ومنحت عائلتها قصر «سرسق» للحكومة اللبنانية عام 1960 ليصير متحفا يضم أندر الأعمال الفنية، وسلم من الحرب العالمية الاولى والثانية وجنون الحرب الأهلية ولكن الجزء الأرضى الذى تسكنه سيدته لم يسلم من انفجار المرفأ الذى كانت «الصفحة الأخيرة» بالأهرام لها السبق فى نشر دعوة الراحلة لمهندسى لبنان الى ترميم القصر وتصريحها الخاص «سنرمم ونصمد ونستمر»، وبينما يتناثر الوجع فى بيروت حول وفاة «ايفون» عن عمر ناهز ٩٨ عاما دعا معلقون إلى تكريم رسمى لاخر فرد فى عائلة شيدت وعمرت وحمت تاريخا معماريا كبيرا.
رابط دائم: