دافع الفرنسى ميشال بلاتيني، الرئيس الأسبق للاتحاد الأوروبى لكرة القدم أمس عن نفسه أمام القضاء السويسرى فى إطار إجراءات فُتحت عام 2015، لحصوله بطريقة مشبوهة على دفعة مالية بقيمة مليونى فرنك سويسرى من الرئيس السابق للاتحاد الدولى بلاتر.
ووصل النجم السابق المتوّج بجائزة الكرة الذهبية ثلاث مرات، إلى مقر مكتب المدعى العام فى برن، واستمع إليه المدعى العام توماس هيلدبراند الذى قام فى يونيو الماضى بتمديد التحقيق مع القائد السابق لمنتخب فرنسا، بسبب دفعة مثيرة للجدل عام 2011 بما يساوى 2٫2 مليون دولار دون عقد مكتوب، لعمل استشارى قام به عام 2002.
بناء عليه، قرر مكتب المحامى العام الفيدرالى تمديد التحقيق فى قضية بلاتينى، للاشتباه فى «الشك فى إدارة غير عادلة، الاختلاس والتزوير»، ويحظى بلاتينى الآن بوضع «المتّهم»، فيما يتم الاستماع إلى بلاتر اليوم.
رابط دائم: