عند اكتمال تخزين المياه أمام السد الإثيوبى (74 مليار م3) فإن ذلك يعنى كتلة ضاغطة على قاع بحيرة السد توازى 74 مليار طن بالاضافة إلى وزن كمية الطمى المترسب أمام السد مما يؤدى إلى حدوث خلل فى «التوازن الايزوستاتيكي» للقشرة الأرضية، ومن المتوقع حدوث زلزال سوف يؤدى إما إلى حدوث خسف بجسم السد نفسه أو حدوث تشققات به مما يؤدى لانهياره، وبالرغم من بعد هذا السد عن منطقة الصدع الأفريقى الأعظم «الوادى المتصدع»، فإن هذه المنطقة غير مستقرة «تكتونيا» وبها العديد من البراكين الهامدة والبقع الساخنة الممتدة فى كينيا جنوبا مرورا بإثيوبيا وحتى جيبوتى شمالا.
وإذا حدث هذا السيناريو فإن ما سوف يترتب عليه من كوارث ومصائب سيسجل على انه «كارثة القرن الحادى والعشرين»
جيولوجى . د. على إبراهيم عبد الواحد
رابط دائم: