تقف متألقة فى منخفض على بعد 300 كيلو متر جنوب مرسى مطروح وسط صحراء قاحلة شاسعة ممتدة وجبال تحيط بها وتخفيها عن العيون.. فهى أعجوبة الصحراء، حيث ملايين من أشجار النخيل والزيتون المتشابكة كثيفة الظلال، وخرير الماء الَمتدفق من الآبار السطحية المالحة يتسرب صوتها إلى أذنك وهو فى طريقه إلى البحيرات العملاقة بالواحة وكأنها تريد أن تحاكى البحر فى اتساعها.. وتحول بعض جبالها المنخفضة إلى جزر مائية.
جزر تستضيف قرى سياحية شيدت جدرانها من طين «الكيرشيف»، والأسقف من جذوع وأوراق نخيل
«أوشك انجبيل» وتشهد إقبالا من السياح فاق كل التوقعات، لتصبح تلك الجزر واحدة من عجائب سيوة العديدة!
وقد بدأ استغلال تلك الجزر سياحيا مؤخرا بعد الإقبال المتزايد عليها من السياح وزائرى الواحة للاستجمام، حيث تحيط بها البحيرات المتجددة مياهها بشكل يومى من الآبار المتدفقة، وهى مياه شديدة الملوحة وتتميز باحتوائها على عناصر تساعد على تخليص الجسم من الطاقة السلبية والاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية وتخفيض التوتر.
رابط دائم: