ربط مخرجات التعليم بسوق العمل من التوجهات المهمة التى أولتها الدولة خاصة أولوية خلال الفترة الحالية من التطوير الذى تشهده منظومة التعليم فى مصر، حيث تم العمل على إنشاء الجامعات التكنولوجية التى ضمت تخصصات علمية وتطبيقية جديدة لتلبية احتياجات المصانع والشركات من الخريجين المتخصصين واصحاب المهارات ،كما تعمل الجامعات التكنولوجية على التعاون مع القطاع الخاص فيما يتعلق بالتدريب والتأهيل.
ومن نماذج التعاون بين الجامعات التكنولوجية والقطاع الخاص الشراكة التى تمت بين إحدى الجامعات المتخصصة فى التكنولوجيا بالقاهرة الجديدة وأكبر مصنع متخصص فى الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية بالشرق الأوسط لفتح تخصص علمى وطبى جديد فى الجامعات المصرية لتلبية حاجة سوق العمل.
ومن المقرر بدء العمل بالاتفاق الجديد خلال العام الدراسى الجديد.
ويقول الدكتور محمود نعمة الله رئيس تلك الجامعة إن جامعته تعمل على فتح تخصصات علمية وتكنولوجية غير تقليدية تحتاج اليها سوق العمل المصرى وذلك استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى بضرورة التعاون بين مؤسسات التعليم العالى والقطاع الخاص والمجتمع المدنى كشركاء فى التنمية والسعى لتطوير البرامج التعليمية بما يتناسب وبرامج ووظائف المستقبل وتلبية لحاجة سوق العمل المصرى من مهارات وكفاءات تكنولوجية تخدم القطاع الصناعي.
ويقول الدكتور خالد الديب رئيس مجلس ادارة شركة للأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، ِإن الشركة تعتمد على أحدث التكنولوجيات المتخصصة فى صناعة الأجهزة التعويضية فى العالم، وسوف نقوم بالتعاون مع الجامعة التكنولوجية بالقاهرة الجديدة بتوفير فرص تدريب العملى للطلاب لتأهيلهم لسوق العمل والمساهمة فى تنمية خبراتهم ومهاراتهم خاصه فى مجال صناعة التكنولوجيا الذكية.
واشار إلى انه يجرى الآن عقد اجتماعات مكثفة عبر الفيديو كونفرانس مع المسؤلين بالجامعة لتحديد المناهج التى ستتم دراستها والتى تركز على عدة موضوعات منها مبادئ ميكانيكية الحركة، وتشريح الجسم البشري، وتكنولوجيا الرسوم الهندسية والتصميم بالروبوت الإلكترونى.
رابط دائم: