رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

فارس الأحلام

أحمد السماحى

منذ بداية السينما المصرية وهى تسير على خطى السينما الهوليودية فى اختيار أبطالها، فكان وسيما يجسد فارس الأحلام بالنسبة للفتيات، وكذلك البطلة، وكان المؤلفون يزيدون جاذبية النجم أكثر، فيجعلونه رمزا لقيم الصدق والنبل والرجولة والشجاعة.

وكان نجوم فترة الثلاثينيات «يوسف وهبي، محمد عبدالوهاب، محمود ذوالفقار، حسين صدقي، يحيي شاهين» يشغلون بال فتيات المدارس، بشعرهم فاحم السواد، وصوتهم الدافئ العميق، لهذا كانت المجلات الفنية تضع صورهم على أغلفتها مع نجمات هذه الفترة لضمان التوزيع. وكان حب هذه الحقبة نبيلا، لا يتعدى حدود القبلات البريئة الساذجة التى يخطفها المحب على عجل، من حبيبته، كما حدث فى فيلم «العزيمة» لـ«حسين صدقى وفاطمة رشدى».

وجاءت فترة الأربعينيات ورسخت لقيم الوفاء والتضحية، وكان جمع البطل بين مظاهر الرجولة الكاملة، والوسامة، وبين التسامح الداخلي يدفع الجمهور إلى التعاطف، لأنه يرى في سلوك بطله على الشاشة نبلا غريبا، لا يراه في الواقع. وتتنهد الفتيات وهن يشاهدن نجوم هذه المرحلة «أنور وجدى، عماد حمدي، محسن سرحان، فريد الأطرش، محمد فوزي» وشاهدنا أفلاما مليئة بالقيم النبيلة مثل «انتصار الشباب، غزل البنات».

واتجهت الرومانسية في مرحلة الخمسينيات، نحو الكوميديا والاستعراضات والتمرد وظهر نجوم مثل: «كمال الشناوي، شكري سرحان، عمر الشريف، صلاح ذوالفقار، رشدى أباظة، عبدالحليم حافظ، إيهاب نافع، أحمد مظهر».

وكان آخر عهد النجوم الذين يمثلون صورة زاهية لفارس الأحلام فى السبعينيات والثمانينيات مع ظهور «محمود ياسين وحسين فهمي، ومحمود عبد العزيز ونور الشريف ثم أحمد زكى». بعد هؤلاء النجوم تغير العصر وتغيرت صورة فارس الأحلام وأصبح يقترب من المزاج العام للجماهير فظهرت أجيال ونجوم بمقاييس مختلفة.




رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق