أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ــ خلال مباحثاته مع سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد في مسقط أمس ضمن جولته الحالية بالمنطقة ــ أهمية تحقيق السلام والاستقرار والازدهار بالمنطقة من خلال مجلس تعاون خليجي موحد، وقال إن ذلك يتسق مع رغبة الإدارة الأمريكية .
وفي سياق ذى صلة ،رحب وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكي، بموقف مملكة البحرين من قضية التطبيع مع إسرائيل،مشيدا بتصريحات ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة التي أدلى بها أمام وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو خلال زيارته للمنامة أمس الأول، والتي أكد خلالها دعم قيام دولة فلسطينية مستقلة ، مقابل أي تطبيع للعلاقات العربية مع دولة الاحتلال.
واعتبر تأكيد عاهل البحرين على ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا لحل الدولتين الذي يحقق السلام العادل والشامل المؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، هو ذات الموقف الثابت والراسخ لمملكة البحرين، رغم كل الضغوطات المفروضة عليها، والرافض لكل محاولات التطبيع دون انسحاب إسرائيل من كامل الأراض الفلسطينية التي احتلتها عام 1967 وقيام دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية. وأكد المالكي أن موقف ملك البحرين سيساعد الشعب الفلسطينى وقيادته في مواجهة خطة السلام الأمريكية ومخططات الضم، وسيعزز من قدرته على الصمود أمام هذه التحديات.
على صعيد آخر، وصل المبعوث القطري، محمد العمادي إلى تلّ أبيب قادما من قطاع غزة لإجراء محادثات مع المسئولين الإسرائيليين.وقال مصدر مطلع، طلب عدم كشف هويته إنّ العمادي بحث مع رئيس حركة حماس في القطاع يحيى السنوار «سبل تثبيت التهدئة وتخفيف الحصار». وكان العمادي قد التقى يوم الثلاثاء الماضى قبل وصوله غزة مسئولين إسرائيليين أبلغوه بوجود «موافقة على إنهاء الإجراءات العقابية الإسرائيلية وتخفيف الحصار تدريجياً، وإعادة إمداد غزة بالوقود».
وبحسب مصدر قريب من حركة حماس فقد أبلغت الأخيرة الموفد القطري عن مطالبها من بينها مضاعفة التيسيرات التي تمنحها إسرائيل لفلسطيني القطاع، وتوسيع المنطقة الصناعية في شرقي قطاع غزة واستئناف تزويد القطاع بالكهرباء.
رابط دائم: