رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

أوروبا تنتفض «عسكريا» لدعم أثينا ضد أنقرة

أثينا ــ عبد الستار بركات ووكالات الأنباء
جانب من التدريبات العسكرية المشتركة فى البحر المتوسط

  • فرنسا وإيطاليا تشاركان اليونان وقبرص فى نشر قوات بشرق المتوسط..وباريس تحذر: المنطقة ليست ملعبًا لطموحات البعض
  • اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبى.. و ميتسوتاكيس يعتزم توسيع نطاق المياه الإقليمية.. وأردوغان يهدد بالخراب

 

 

فى استعراض عسكرى أوروبى للقوة وتأكيدا على التضامن مع أثينا فى نزاعها مع أنقرة، أجرت أمس كل من فرنسا وإيطاليا واليونان وقبرص تدريبات عسكرية مشتركة بشرق المتوسط، فى الوقت الذى أعلنت فيه اليونان أنها تخطط لتوسيع نطاق مياهها الإقليمية على طول ساحلها المواجه لإيطاليا. وقالت وزارة الدفاع اليونانية، فى بيان، إن «قبرص واليونان وفرنسا وإيطاليا اتفقت على نشر وجود عسكرى مشترك فى شرق المتوسط فى إطار مبادرة التعاون الرباعية «إس كيو إيه دي». وأشار البيان إلى أن «التوتر وعدم الاستقرار فى شرق المتوسط زادا من الخلافات حول القضايا بشأن المجال البحري».وأوضح وزير الدفاع اليونانى نيكوس بنايتوبولوس أن هدف هذه المبادرة هو تعزيز وجود الدول الأوروبية الأربع البحرى والجوى فى شرق المتوسط بهدف رفع المستوى العسكرى وإظهار التزام الدول المتوسطية الأوروبية الأربع بقواعد القانون الدولى كجزء من سياسة تهدئة التوترات.

ومن جانبها، أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلى أن التدريبات، التى تستمر حتى غد الجمعة، تهدف إلى تعزيز احترام القانون الدولى بشرق المتوسط. وكتبت بارلى على موقع تويتر « إن شرق المتوسط يتحول إلى منطقة توتر، واحترام القانون الدولى لابد أن يكون قاعدة وليس استثناء». وفى إشارة ضمنية إلى تركيا، قالت بارلى « إن شرق المتوسط لاينبغى أن يكون ملعبا لطموحات البعض. ذكرت وكالة أنباء « أسوشييتدبرس» أن رئيس الوزراء اليونانى كيرياكوس ميتسوتاكيس أعلن أن بلاده تخطط لاستخدام حقها القانونى فى توسيع مياهها الإقليمية على طول ساحلها الغربى المواجه لإيطاليا من ستة إلى ١٢ ميلا بحريا. وأوضحت الوكالة أن ذلك التوسيع لن يؤثر بشكل مباشر على المنطقة مركز النزاع بين أنقرة وأثينا، ولكن رئيس الوزراء اليونانى أكد أن اليونان تتخلى عن عقود من السياسة الخارجية»السلبية».

جاء ذلك قبل ساعات من اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبى فى العاصمة الألمانية برلين ، حيث التقت وزيرة الدفاع الألمانية أنيجريت كرامب كارنباور مع نظيريها القبرصى واليونانى بشكل منفرد حول نزاع الدولتين مع تركيا.وقالت كرامب كارنباور فى تصريحات تليفزيونية: «ما يجب فعله الآن هو عدم حدوث مزيد من التصعيد، ولكن يجب تسوية الوضع بحيث يتم خلق مساحة لحل سياسى ملزم فى النزاع حول اتفاقيات الغاز فى المنطقة».ومن جانبه،أكد وزير الخارجية اليونانى نيكولاس دندياس، أنه لا تفاوض مع تركيا تحت أى ضغط عسكري، وأشاد فى نفس الوقت بوقوف فرنسا مع أثينا فى مواجهة الأزمة.

وفى استفزاز تركى جديد، قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إن بلاده لن تقدم أى تنازل فى الدفاع عن حقوقها فى البحرين الأسود والمتوسط وبحر إيجه، داعيا اليونان إلى تجنب أى خطأ يمكن أن يؤدى إلى خرابها، على حد تعبيره.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق