رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

البديل الثمين

بريد;

استوقفنى ما أشار إليه الدكتور كمال عودة غديف أستاذ المياه بجامعة قناة السويس فى «بريد الأهرام» بعنوان «الأولوية للقرى» إلى ضرورة وأهمية أن تسير مشروعات الصرف الصحى بالتوازى مع مشروعات الإمداد بالمياه داخل المدن والقرى، مع وضع خطة عاجلة لسد الفجوة فى نسبة تغطية الصرف الصحى من خلال تنفيذ مشروعات غير تقليدية للصرف الصحى فى القرى لحماية موارد المياه السطحية والجوفية، فعندما لا تتوافر محطات الصرف الصحى يلجأ بعض الناس إلى وسائل غير صحية منها الصرف المباشر فى الترع والمصارف الزراعية، بينما يعتمد آخرون على الصرف فى باطن الأرض من خلال حفر آبار تصل إلى منسوب المياه الجوفية العذبة مما يؤدى إلى تلوثها، ومن ثم الاحتياج لصرف المليارات لإعادة معالجة تلك المياه لاستخدامها فى الأغراض المخصصة لها من شرب وزراعة وصناعة. 

وأضيف لاقتراحه أنه يمكن اتباع أسلوب غير تقليدى لتحقيق التمويل اللازم بأن يتم تصميم محطات الصرف الصحى، بحيث يتم توجيه المياه التى تمت معالجتها إلى الظهير الصحراوى لاستخدامها فى زراعة نبات الطاقة (الجاتروفا)، حيث إن ثماره لا تؤكل، بينما يتم عصرها للحصول على زيت البيوديزل، وهو بديل ثمين للوقود الأحفورى، ومطلوب فى الأسواق العالمية لأنه الأقل تلويثا للبيئة، وتحتاج إليه الطائرات على وجه الخصوص، ويمكن إذا تم التوسع فى إنتاجه محليا أن يوفر مصدرا مهما للعملات الصعبة اللازمة لتمويل التوسع فى إنشاء محطات الصرف الصحى وحماية البيئة من التلوث. 

 د. سامى على محمد كامل

 كلية الهندسة بالمطرية ـ جامعة حلوان 

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق