رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

قصة «عيد السيدة العذراء»

كتب ــ أشرف صادق
عيد السيدة العذراء

حالة فرح يعيشها المصريون لتزامن الاحتفال برأس السنة الهجرية ، مع عيد السيدة العذراء، التى يطلق عليها المصريون ألقابا عديدة منها «سيدة المحبة»، و«مفرحة القلوب». وللصيام الممتد 15 يوما والذى يسبق العيد قصة مفصلة يوثقها المعتقد المسيحى. فوفقا للتقويم القبطى، يبدأ «صيام العذراء» أول شهر مسرى، الموافق 7 أغسطس. ويستمر 15 يوما حتى 15 مسرى، الموافق اليوم السبت 22 أغسطس، وهو يوم صعود جسد السيدة العذراء إلى السماء، حيث حملته الملائكه بعد وفاتها. وقد وردت أسباب مختلفة وراء تحديد زمان الصيام، فقيل إن الكنيسة فرضته إكراما للسيدة العذراء, وقيل أن الرسل، تلاميذ السيد المسيح، هم الذين رتبوه إكراما لنياحة «وفاة» العذراء. وقيل أن أحد التلاميذ، وهو توما، شاهد صعود جسد السيدة العذراء فلما أخبر باقى التلاميذ التزموا الصوم تقديسا للسيدة العذراء. ولذلك يعرف العيد بـ « عيد صعود جسد أم النور». وأيا كان السبب فى اعتماد هذا الصوم , فهو صوم عام له قدسيته وتقدير كبير لدى الأقباط ويندر ان يفطر فيه أحد من المسيحيين لاقترانه باسم السيدة العذراء. وفى مصر ولدى المصريين للسيدة العذراء قدسية خاصة عند مسلمى الوطن وأقباطه. فيتفاخر المسلمون أمام المسيحيين بأن اسم السيدة مريم العذراء ورد ذكره فى القرآن الكريم أربعًا وثلاثين مرة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق