أعلن المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى اللواء أحمد المسمارى ، أمس، رفضه للدعوات التى تنادى بجعل مدينتى سرت والجفرة مناطق منزوعة السلاح، مؤكدا أن القوات التركية المدعومة من قطر ماليا وعسكريا باتت تسيطر على موانى مصراتة والخمس وطرابلس.
وشدد فى تصريحات ببنغازى على رفض الجيش الليبي، إنشاء منطقة منزوعة السلاح فى مدينة سرت، مؤكدا أنها آمنة وليست منطقة نزاع، لافتا إلى أن تركيا حولت مصراتة إلى قاعدة إدارية تركية للتدريب والتسليح، وأنها تمددت ووصلت لميناء الخمس الذى توجد به أكبر قاعدة بحرية،مضيفا أن «العدو» يحشد فى منطقتى بوقرين وزمزم، فيما أكد أن كل الأسلحة متوافرة بشكل جيد للجيش الليبي، والغطاء الجوى الرادارى متوافر على كامل التراب الليبي. وأوضح المسمارى أن قائد الجيش الليبى خليفة حفتر أصدر أمرا بإفراغ خزانات النفط ومشتقاته فى الموانى النفطية وتصديرها للخارج، وليس إعادة فتح الحقول والتصدير.
وشدد المسئول الليبى على أن الجيش لن يتراجع قيد أنملة عن مدينة سرت وغربها، وعلى أنه سيواصل التجهيز والاستعدادات فى هذه المنطقة.
ونوه المسمارى إلى أن كل المبادرات والاتفاقيات مع الأتراك الآن لا يمكن أن تكون محسوبة على ليبيا فى المستقبل، وأن اجتماع وزراء دفاع تركيا وقطر يعتبر «إعلان حرب» على ليبيا، مشيرا إلى أن قطر وتركيا تعملان على تجنيد المتطرفين وإرسالهم لليبيا وأن نحو ٣٠ ألف مرتزق أرسلتهم تركيا وقطر إلى ليبيا.
رابط دائم: