رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

سانت كاترين فى ثوبها الأجمل

نسمة رضا عدسة ــ السيد عبد القادر

واحدة من أقدم الكنائس العالمية، يجاورها الجامع الفاطمى وكذلك شجرة العليقة التى ناجى سيدنا موسى ربه من عليها… كل ذلك هنا فى سانت كاترين. تلك المنطقة التاريخية على موعد مع التطوير لتصبح مدينة سياحية متكاملة المرافق بعد صدور قرار رئيس الجمهورية بسرعة تطويرها، والبداية من المطار ليستقبل على مدار 24 ساعة الوفود السياحية. ولخصوصية المكان وقدسيته، فإن أعمال التطوير ستراعى الطابع البيئى الذى تتميز به هذه المدينة ومحمياتها الطبيعية.

وأنتم يا أهالى كاترين ، آن الأوان لكى ترتاحوا فى بيوت بدوية من صميم البيئة وجزء لا يتجزأ منها وأن تمارسوا أنشطتكم التى تبهر الزائرين.

ولتستمتع بأغرب القصص التاريخية والأسطورية فى سانت كاترين، عليك أن تستمع لحكايات أهلها لتعرف المزيد عن وادى الراحة، ووادى الأربعين، ووادي

السباعية، والوادى المقدس.

ولا تنسى أن تستكمل الرحلة مع دروبها التى تقودك إلى مقام هارون وفرش إليا (النبى الياس) وبئر وعيون سيدنا موسي.

وعند صعودك لقمة جبل موسى عليك أن تختار أحد الطريقين، إما طريق سلالم الرهبان وبه بوابات الاعتراف و التوبة،أو طريق الجمال الذى أقامه عباس باشا إلا أنه يجب اجتياز 750 درجة سلم لتعتلى القمة.

لم تنته الرحلة بعد، فعلى قمة الجبل التى تصل إلى ارتفاع 2585 مترا تقريبا فوق سطح البحر تبدأ مغامرة جديدة لرؤية الشروق والغروب ومنظر الجبال الساحرة فى آن واحد.

ولرحلة العودة مذاق آخر، فهى فرصة لسماع أساطير كهف الغولة وصخرة الآمال ومشاهدة مزارع الحيوانات والنباتات النادرة.





رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق