تعليقا على ما كتبه ا. أحمد البرى فى «لحظة تأمل» تحت عنوان «نحو شواطئ آمنة» أقول إن مشهد مخالفة بعض المواطنين التعليمات والإرشادات الصحية وخروجهم على الإجراءات الإحترازية اللازمة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد لم يقتصر على الشواطئ العامة المغلقة فقط، وإنما يتضمن أيضا تجاوزات صارخة وخروقات ممقوتة تصدر عن البعض بمحيط تلك الشواطئ خاصة التى تضم أثرا قديما مثل منطقة «بئر مسعود» بميامى الإسكندرية إذ تشهد مساء كل يوم زحاما خانقا وتكدسا ممجوجا وكتلا من البشر تأبى إلا أن تتحرر من الكمامات، وتدير الظهر لثقافة التباعد الإجتماعى، ومنظومة الوقاية، فتختلط الأجساد ببعضها البعض لتبدو كأمواج بحر متلاطمة، وكأن أهل الإسكندرية وزوار المدينة لم يسمعوا عن كورونا أو أنهم قد باتوا على قناعة تامة بأن الفيروس اللعين قد انتهى أمره وذهب الوباء أدراج الرياح بموجاته وجيناته وتداعياته !! إن الأمر ينذر بعواقب وخيمة ما لم يتم تداركه فورا.
أحمد أنور أشرف
رابط دائم: