عشت فترة الستينيات من خلال احتفال التليفزيون بمرور 60 عاما على انطلاقه.. شاهدت وجوها وأعمالا ومعظم ما كان يقدم وقتها فى التليفزيون فى بداية انطلاقه فى مصر.
العديد من الوجوه مازلت أراها الآن ومنهم من لايزال يعمل ولكن الغريب أن من أكثر الوجوه التى شاهدتها وبكثرة هى الإعلامى مفيد فوزى والفنان سمير صبرى.
وأقف عند سمير صبرى الذى تعرفت عليه منذ هذه السنوات إعلاميا إلى جانب الفن.. كان مكان اقامة حواراته فى أحد مبانى نادى الجزيرة وطلب منى الحضور بعد ذلك شاركت فى ندوة له بأحد فنادق القاهرة.
طوال مشوار التليفزيون شاهدته فى برنامج النادى الدولى وبمشاركة زميلة «الأهرام» سلمى الشماع وظل لسنوات طويلة وخلالها كنت أشاهده فى بعض المسلسلات وأيضا الأفلام وأيضا حوارات مع معظم فنانى هذه الفترة التى ازدهرت بوجود التليفزيون.
أيضا شاهدته فى العديد من الأفلام وبعد فترة بدأ فى الإنتاج ولم يكتف بهذا بل أنتج لقدامى الفنانين لكى يرجعوا مرة أخرى إلى الشاشة.. لا أعتقد أن ثمة فنانا فى مصر لا يعرف سمير صبرى.. على صلةحتى الآن بكل الفنانين ويجامل الجميع فلم أذهب لأداء واجب العزاء فى أى فنان إلا ووجدته هناك.
أشعر بأنه شديد التعاطف مع أهله وهم الفنانون الذين بالفعل يعتبرهم أسرته.
محب للجميع ولديه وفاء للجميع دون أن أسأله يقول لى هناك دواء جيد للركبة وبعد يوم واحد أجد سائقه على الباب ومعه الدواء. نموذج للفنان الإنسان الذى يسارع لخدمة الجميع وبإحساس صادق.
هو مثال بالفعل للفنان الإنسان خاصة عندما أوقف كل أعماله ليظل بجانب والده خلال مرضه بالمستشفى.
أدعو له بالصحة ودوام العمل.
رابط دائم: